وزيرة التضامن: إنجازات غير مسبوقة في ملف الحماية الاجتماعية خلال 10 سنوات
قالت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن ما جرى تحقيقه في ملف الحماية الاجتماعية خلال السنوات العشر الماضية يعد إنجازا غير مسبوق.
إنفاق 724 مليار جنيه
وأضافت مرسي، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر العالمي الثالث للسكان والصحة والتنمية البشرية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن هناك تضامنا في الإنفاق الحكومي على برامج الحماية الاجتماعية ليصل إلى 724 مليار جنيه خلال العام الحالي.
جلسة حوارية إقليمية
في وقت سابق، شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي عبر تقنية الفيديو كونفرانس في جلسة حوارية إقليمية نظمتها جامعة الدول العربية تحت عنوان التجويع كسلاح حرب الحصار والعدوان الإسرائيلي وتداعياته على النساء في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أننا نقف اليوم في أعقاب ما يناهز العامين من المعاناة الإنسانية في غزة، بقلوب مثقلة وضمائر حية، أمام كارثة إنسانية تفوق الوصف، وتمثل جرحا غائرا في ضمير الإنسانية جمعاء، موضحة أن قلوبنا مرتبطة ارتباطا وجدانيا ومصيريا بكل أم فلسطينية تحتضن طفلها خوفا، وبكل طفل سرقت براءته بفعل أصوات الحرب، وبكل عائلة تتمسك ببقايا حياة دمرها الاحتلال وصراع ممتد يورث الألم جيلا بعد جيل.

الإحصاءات مجرد أرقام
وأضافت الدكتورة مايا مرسي أن واجبنا يحتم علينا ألا نرى في الإحصاءات مجرد أرقام، بل أن نرى الوجوه خلفها، وأن نرى الأسماء، والأحلام التي بعثرت، هذه هي الحقائق والشهادات الموثقة لكارثة صنعت وهي تمس أرواحنا وأرواح أطفالنا في الصميم، مشيرة إلى أن منظومة الحماية الاجتماعية، في أي مجتمع تبنى على أساس مؤسسي متين لكن ما نشهده في غزة ليس انهيارا عارضا، بل هو الفصل الأخير من عملية تفكيكٍ ممنهج ومتعمد لهذا الأساس.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن المجاعة التي أعلنت رسميا في الأشهر الماضية لم تكن أثرا جانبيا مأساويا للحرب؛ بل كانت، وبكل وضوح سياسة تجويع متعمدة، فنحن نتحدث عن سوء تغذية حاد يفتك بالأطفال، عن جيل كامل تتعرض عقوله وأجساده لأضرار لا رجعة فيها، نحن نتحدث عن منظومة صحية تهاوت بالكامل، وعما يتجاوز 90% من السكان الذين تعرضوا لموجات النزوح الداخلي وتهديدات التهجير القسري خارج أرضهم، ليجدوا أنفسهم مشتتين في العراء، في ظروف تفتقر لأبسط المقومات الاجتماعية لا ماء لا دواء ولا لحظة أمان، كما تم استهداف المستشفيات والمدارس ومرافق الأمم المتحدة.



