مجمع إعلام دمياط ينظم ندوة توعوية حول تنمية الأسرة المصرية
في إطار تنفيذ استراتيجية قطاع الإعلام الداخلي 2025 – 2030، وبرعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، نظم مجمع إعلام دمياط التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى ندوة تثقيفية موسعة بعنوان "تنمية الأسرة المصرية.. وعي ومسؤولية"، وذلك بالتعاون مع المجلس القومي للسكان ومديرية الشؤون الصحية بدمياط، واستضافتها مدرسة سعد الثانوية الفنية للتمريض.
دعم الوعي المجتمعي
جاءت الندوة في إطار جهود الدولة الرامية إلى دعم الوعي المجتمعي وتعزيز مفهوم المسؤولية المشتركة في بناء الأسرة المصرية وتنمية وعيها بالقضايا السكانية والاجتماعية، وذلك بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية المستدامة.
وخلال فعاليات الندوة أوضحت ياسمين جوهر مقرر المجلس القومي للسكان بدمياط أن الأسرة المصرية تمثل الركيزة الأساسية في عملية التنمية، مؤكدة أن مواجهة التحديات السكانية تتطلب وعيا مجتمعيا عميقا ومسؤولية مشتركة من جميع فئات المجتمع، مشيرة إلى أن القضايا السكانية ليست مجرد أرقام بل هي قضية تنموية واقتصادية تمس جودة حياة المواطنين ومستقبل الأجيال.
تمكين المرأة ودعم الأسرة
كما أشارت إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة في تمكين المرأة ودعم الأسرة من خلال تنفيذ برامج توعوية ومبادرات خدمية تسهم في تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، مؤكدة أن الاستثمار في بناء الإنسان المصري هو الطريق الأهم نحو تنمية مستدامة وشاملة.
من جانبه أكد السيد عكاشة مدير مجمع إعلام دمياط أهمية الدور التوعوي الذي يؤديه الإعلام في نشر الثقافة السكانية وتوجيه الرأي العام نحو السلوك الإيجابي، موضحا أن تحقيق أهداف الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2023 – 2030 يتطلب تكاتف جميع الجهات التنفيذية والمجتمعية لترسيخ مفاهيم التنمية المتوازنة وضبط معدلات النمو السكاني.
بناء مجتمع صحي وسليم
كما أوضحت الدكتورة غادة الشربيني مدير مدرسة سعد الثانوية الفنية للتمريض أن الوعي الأسري هو الخطوة الأولى لبناء مجتمع صحي وسليم، مؤكدة أن تنمية الأسرة تبدأ من نشر المعرفة الصحيحة بين الشباب وتعزيز القيم الإيجابية داخل البيوت والمدارس، لأن الأسرة الواعية قادرة على إنتاج جيل قوي واعي بحقوقه وواجباته تجاه وطنه.
وشهدت الندوة تفاعلا كبيرًا من الحاضرين من طلاب المدرسة وأعضاء هيئة التدريس، حيث تمت مناقشة عدد من المحاور المتعلقة بتنظيم الأسرة وأهمية التعليم والصحة في تحسين جودة الحياة، إضافة إلى أهمية المشاركة المجتمعية في دعم الجهود الوطنية لمواجهة الزيادة السكانية.
واختتمت فعاليات الندوة بالتأكيد على أن تنمية الأسرة المصرية تمثل الأساس في بناء الإنسان المصري القادر على الإسهام في تحقيق رؤية مصر 2030، وأن الوعي هو البوابة الأولى لأي تنمية حقيقية ومستدامة تسعى لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.





