المشاط: رأس المال البشري ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية وتحقيق رؤية مصر2030
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن رأس المال البشري يمثل الدعامة الأساسية للتنمية الاقتصادية، موضحة أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بالاستثمار في الإنسان، إذ أنه المحرك الرئيسي لأي عملية تنموية ناجحة.
بناء الإنسان أولوية وطنية
وأوضحت المشاط، خلال كلمتها في افتتاح المؤتمر العالمي الثالث للسكان والصحة والتنمية البشرية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن المناقشات التي شهدها المؤتمر أكدت أن المواطن المصري هو محور التنمية، كما أن بناء الإنسان يظل أولوية وطنية تتصدر أجندة الدولة.
رأس المال البشري
وأشارت المشاط إلى أن رأس المال البشري يعد من أهم المقومات التي تمتلكها الدولة، إذ يعادل في أهميته الثروات المادية، مؤكدة أن الاستثمار في التعليم والرعاية الصحية وتنمية المهارات ينعكس بشكل مباشر على معدلات النمو الاقتصادي وجودة الحياة.
وأكدت وزيرة التخطيط أن رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 تضع الإنسان في صدارة أولوياتها، ذلك من خلال تمكين الشباب والمرأة وتحفيز الابتكار لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تعزز من مكانة مصر على خريطة التنمية العالمية.
في سياق متصل، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن التنمية البشرية ورأس المال البشري يمثلان جوهر التنمية الحقيقية، موضحة أن الاستثمار في الإنسان هو استثمار في الحياة ذاتها بداية من الصحة الجيدة وصولا إلى التعليم وتمكين المواطنين من تطوير مهاراتهم وقدراتهم.
برامج التنمية
وأضافت المشاط، خلال كلمتها في افتتاح النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، أن برامج التنمية لا تقتصر على دعم الإنتاجية أو الاقتصاد فقط، لكن تمتد لتشمل مختلف جوانب حياة الإنسان، من الرعاية الصحية وجودة التعليم إلى تعزيز المهارات العملية، ما يسهم في بناء مجتمع قادر على مواجهة التحديات المستقبلية.
رأس المال البشري هو مصدر القوة
وأشارت رانيا المشاط إلى أن رأس المال البشري هو مصدر القوة لأي دولة، إذ أنه الركيزة الأساسية للصمود أمام الأزمات والتحديات، مؤكدة أن المؤسسات التعليمية والمدارس تلعب دورا محوريا في تنمية القدرات وإعداد الأجيال القادمة للمشاركة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ولفتت المشاط إلى أن الاستثمار في الإنسان لا يقتصر على التمويل فقط، بل يشمل أيضا تهيئة بيئة آمنة وصحية تتيح للأفراد التعلم والعمل والإبداع، معلقة: «هذا النهج يمثل الطريق نحو تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة وضمان استدامة النمو في المجتمع».



