وزير التعليم: وفرنا برامج تدريب للمعلمين على الذكاء الاصطناعي والبرمجة
قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، إن الدولة المصرية وفرت برامج تدريب للمعلمين على الذكاء الاصطناعي والبرمجة، ذلك بالاشتراك مع المؤسسات الدولي، وتمكنت من حل مشكلة كثافات الفصول من خلال بناء نحو 150 ألف فصل خلال العشر سنوات الماضية، كما أن هناك 87% تعد نسب الحضور في المدارس الحكومية.
حل عجز المعلمين
وأضاف، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر العالمي الثالث للسكان والصحة والتنمية البشرية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه لم يصبح لدينا في مصر اليوم عجز معلمين في المواد الأساسية، بالتالي أتاح أن يكون هناك تقييمات أسبوعية وشهرية.
وتابع: «إطالة العام الدراسي ساهمت في تقليل حصص التدريس الأسبوعية ومن ثم تم حل مشكلة عجز المدرسين بنسبة 33%، ما ساهم في سد عجز مدرسي المواد الأساسية».
في وقت سابق، وجه محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم الفني، بإرسال لجنة صباح غد إلى إحدى المدارس الخاصة بمنطقة التجمع الخامس للتحقيق في الوقائع محل الشكوى المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حال ثبوتها.
كما وجه الوزير بالتعامل بمنتهى الحزم مع أي مخالفات قد تحدث بالمدارس الخاصة أو الدولية، مشددا على أن الوزارة لن تتهاون في تطبيق القوانين واللوائح المنظمة حفاظا على انتظام العملية التعليمية بكافة المدارس على مستوى الجمهورية
شكاوى رسمية لوزارة التربية والتعليم
أثار منشور لأحد أولياء الأمور جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد كشفه عن واقعة حبس تلميذة داخل فصل انفرادي بمدرسة New Capital School – CGS2 بسبب تأخر والدها في سداد المصروفات الدراسية، وهو ما أثار حالة من الغضب بين أولياء الأمور، ودفع البعض لتقديم شكاوى رسمية لوزارة التربية والتعليم.
نظام عقاب جماعي غير تربوي
قال ولي أمر الطفلة فريدة، إنه التحق بالمدرسة منذ أربع سنوات، مؤكدا أنه كان يطمح فقط في بيئة آمنة ونظيفة لطفلته، لا في جودة تعليمية أو تربوية عالية، موضحا أنه فوجئ خلال العام الماضي بنظام عقاب جماعي غير تربوي داخل المدرسة، حيث يعاقب الفصل بأكمله عند خطأ أحد التلاميذ، لكنه قرر تجاهل الأمر حفاظا على استقرار ابنته.
حالة حزن شديد
وأضاف الأب في منشوره أن الواقعة الأخيرة وقعت عندما عادت فريدة إلى المنزل في حالة حزن شديد، لتخبره أن إحدى المدرسات أخذتها من فصلها وأجلستها في فصل آخر مع طلاب أصغر منها لمدة ساعة ونصف دون توضيح السبب، ليتبين لاحقا أن السبب هو تأخر والدها في سداد المصروفات الدراسية.
وأوضح أنه عندما توجه في اليوم التالي إلى المدرسة للاستفسار، أكدت له مديرة العلاقات العامة أن ما حدث بالفعل كان بسبب تأخر السداد، وأن الإدارة تحتاج فقط تحديد موعد للدفع، الأمر الذي وصفه الأب بأنه تجاوز خطير في حق طفلته. وقال: «تقدروا تضغطوا عليا بكل الوسائل القانونية، لكن إنكم تؤذوا بنتي فده خط أحمر».


