عاجل

استغاثة من انتشار الكلاب الضالة بشوارع دمياط ومطالبات بسرعة التحرك

ويؤكد المواطنون أن
ويؤكد المواطنون أن التعامل الجاد مع هذه المشكلة لم يعد رفاهي

تشهد شوارع وأحياء محافظة دمياط في الأيام الأخيرة تزايد ملحوظا في أعداد الكلاب الضالة التي تجوب الطرق والمناطق السكنية ليلا نهارا، الأمر الذي أثار حالة من القلق والاستياء بين المواطنين خاصة في المناطق القريبة من المدارس والمستشفيات والأسواق، حيث أصبحت الظاهرة تمثل خطرا حقيقيا على المارة والأطفال.

وقد تلقت الجهات التنفيذية بالمحافظة عدة شكاوى من الأهالي بعد أن سجلت بعض الحالات التي حاولت الكلاب فيها مهاجمة المارة، إضافة إلى أصوات النباح المستمرة خلال الليل مما يسبب إزعاجا شديدًا للسكان، خاصة في المناطق الهادئة مثل الأعصر وغيط النصارى وشط الملح وعدد من قرى مركز دمياط.

وأكد عدد من المواطنين في شكاواهم أن الكلاب تنتشر بأعداد كبيرة أمام المدارس في ساعات الصباح، مما يعرض التلاميذ للخطر أثناء ذهابهم أو عودتهم، مشيرين إلى أن بعضهم اضطر إلى مرافقة أبنائه يوميًا خوفا من التعرض لهجوم مفاجئ، كما أشار آخرون إلى أن وجود بقايا الطعام والمخلفات في الشوارع يسهم في جذب هذه الحيوانات وتكاثرها.

من جانبهم، ناشد الأهالي مديرية الطب البيطري ومجالس المدن بسرعة التحرك لوضع خطة عاجلة للتعامل مع الموقف، سواء من خلال تنفيذ حملات موسعة للسيطرة على الكلاب أو بالتعاون مع الجمعيات المختصة في الرفق بالحيوان لتطبيق أساليب إنسانية وآمنة للحد من انتشارها، مؤكدين أن الهدف ليس إيذاء الحيوانات بل الحفاظ على سلامة المواطنين وتنظيم البيئة العامة.

كما طالب عدد من أولياء الأمور بضرورة تطهير المناطق المحيطة بالمدارس والمستشفيات من الكلاب الضالة، مشيرين إلى أن وجودها بهذا الشكل العشوائي يتنافى مع جهود المحافظة في الحفاظ على المظهر الحضاري والأمني للمدينة.

ويأمل الأهالي أن تشهد الفترة القادمة استجابة عاجلة من الجهات المعنية لوضع حد لهذه الظاهرة التي تتزايد مع بداية موسم الشتاء، حفاظا على أمن المواطنين وسلامة أطفالهم وإعادة الانضباط لشوارع دمياط التي طالما عرفت بهدوئها ونظامها.

ويؤكد المواطنون أن التعامل الجاد مع هذه المشكلة لم يعد رفاهية بل ضرورة عاجلة تفرضها اعتبارات الأمن والسلامة العامة، مطالبين بأن تكون هناك خطة مستدامة تشمل التوعية المجتمعية وإدارة المخلفات وتنظيم حملات دورية للسيطرة على الظاهرة، حتى تعود شوارع دمياط إلى سابق عهدها مدينة آمنة ونظيفة يسودها الهدوء والنظام.

تم نسخ الرابط