محمد عيد يستنكر سياسات الاحتلال الاستفزازية.. ويؤكد: الاعتداءات الإسرائيلية تهدد بانفجار

استنكر محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إقدام وزير الأمن الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى خلال أيام عيد الفطر.
وقال عيد: هذا العمل انعكاس لعقلية استعمارية تستند إلى سياسة فرض الأمر الواقع بالقوة، حيث تسعى الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي تعد الأكثر تطرفًا في تاريخ الاحتلال، إلى تكريس سياسات التهويد والاستيطان، ضاربة عرض الحائط بكل التحذيرات الدولية من عواقب استمرار هذه الاستفزازات.
صراعات لا تحمد عقباها
ولفت عيد، في بيان له، إلى أن التصرفات الرعناء التي تقوم بها إسرائيل، سواء عبر الاعتداء على المقدسات أو التوسع الاستيطاني، ليست سوى وقود يُشعل فتيل المواجهة، ويدفع المنطقة نحو انفجار لا تحمد عقباه، خاصة في ظل تصاعد الغضب الفلسطيني، والعربي، والإسلامي، إزاء هذا التعدي السافر.
ازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية
وتابع القيادى بحزب مصر أكتوبر: الصمت الدولي، والتراخي في اتخاذ مواقف حاسمة تجاه هذه الجرائم، يمنح الاحتلال غطاءً لمواصلة سياساته العدوانية، مما يعكس ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية، فبينما تُفرض العقوبات وتُتخذ المواقف الحازمة ضد دول أخرى تحت ذرائع انتهاك القانون الدولي، نجد أن إسرائيل تستمر في انتهاكاتها دون أدنى مساءلة، وهو ما يشجعها على المضي قدمًا في مخططاتها التهويدية، ويؤكد أن الاستناد إلى الشرعية الدولية أصبح أمرًا مشكوكًا فيه في ظل غياب العدالة في تطبيق القانون الدولي.
المسجد الأقصى سيظل إسلاميا
وقال أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن هذه الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى لن تغير حقيقة ساطعة وهي أنه سيبقى مكانا للعبادة للمسلمين وحدهم، ولن تتمكن إسرائيل من فرض سيادتها عليه مهما حاولت.
وأضاف أن موقف المصريين مشرف، حيث أكدوا مجددًا تضامنهم الثابت مع الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة، مشددا على أن الدولة المصرية، قيادةً وحكومةً وشعبًا، كانت ومازالت الحصن الحصين للأمن والاستقرار في المنطقة، وركيزة أساسية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للأشقاء الفلسطينيين.
وأكد عيد، أن كل القرارات والإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية في هذا السياق تعكس ثوابت السياسة المصرية التي لا تتغير، والتي تقوم على دعم القضية الفلسطينية، ورفض أي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه.