حصريًا.. لحظة وضع القطع الأثرية بفتارين المتحف الكبير وفريق مصري صاحب الإنجاز
تُعد القاعدة التي تحمل القطعة الأثرية في أي فاترينة، هي حجر أساس العرض، فهذه القاعدة هي التي ستحمل القطعة الأثرية إلى وقت طويل للغاية، قد يصل لعشرات السنوات، ويجب أن تتمتع تلك القاعدة بمواصفات خاصة حتى نضمن أمان وأمن القطعة الأثرية المحمولة عليها.
وحصل "نيوز رووم" على مجموعة من الصور التي توثق عمل فريق صنع القواعد، وترتيب القطع داخل فتارين العرض، وهي عملية قد تبدو هينة، ولكنها من أدق العمليات في مسألة عرض القطع في المتحف، فهي بمثابة العملية النهائية قبل الافتتاح، وهي تتويج لعملية النقل والترميم وإعداد سيناريو العرض.
موعد افتتاح المتحف
وكان مخطط أن يتم صنع تلك القواعد في فترة قد تصل إلى 5 سنوات كاملة، وكان هذا المخطط موضوع من الشركة الفرنسية، ولكن فريق من المرممين والآثاريين المصريين، استطاع التغلب على تلك الفترة، واختصر الوقت إلى 12 شهرًا فقط، وهو ما شارك في التحديد النهائي لتحديد موعد افتتاح المتحف، حيث قام بتثبيت القطع في الفتارين، فوق قواعد مصنوعة بشكل ومقاييس مخصوصة، وتم تصنيع تلك القواعد من الاستانلس ستيل المضاد للصدأ.
أما الفريق المصري الذي قام بهذا الإنجاز فهم، محمد نصر، رشا، إسراء، دعاء، محمود فتحي، هيثم صالح، شريف سلامة، سيد جمعة، محمد عيد، وإيمان طه، وأحمد عاطف، والذين استطاعوا، تصميم وتقدير الحمل على كل قاعدة، وصنع ما يناسب طل قطعة أثرية، في مهارة نافست المهارات الأوروبية وتفوقت عليها.



















عدد الزائرين للمتحف الكبير
أعلنت وزارة السياحة والآثار، في بيان رسمي لها، أن المتحف المصري الكبير يواصل استقبال زائريه لليوم السابع على التوالي منذ افتتاحه للجمهور في 4 نوفمبر الجاري حيث زاره منذ الصباح الباكر وحتى الساعة الثانية بعد ظهر اليوم، أكثر من 12 ألف زائر من المصريين والأجانب.
أن حركة الزيارة تسير بانسيابية تامة، حيث زار المتحف أمس نحو 17 ألف زائر استمتعوا بزيارة وتجربة متميزة. وأضاف أن متوسط عدد الزائرين منذ بدء استقبال المتحف للجمهور في 4 نوفمبر وحتى أمس بلغ نحو 19 ألف زائر يوميًا، بما يعكس الإقبال الكبير على زيارة المتحف من مختلف الفئات والجنسيات.
وأشارت إدارة المتحف المصري الكبير، إلى أن الإقبال الجماهيري المتزايد من مختلف دول العالم يعكس المكانة الدولية التي بات يحتلها المتحف المصري الكبير كأحد أهم المقاصد الثقافية والسياحية على مستوى العالم، مؤكدًا حرص الإدارة على الاستمرار في تقديم تجربة استثنائية لكل زائر.
ومن الجدير بالذكر أن المتحف المصري الكبير كان قد افتتحه رسميًا فخامة رئيس الجمهورية في الأول من نوفمبر الجاري وسط احتفالية عالمية كبرى حضرها 79 وفدًا رسميًا من بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك، وأمراء ورؤساء دول وحكومات. وبدأ المتحف استقبال الجمهور اعتبارًا من الرابع من نوفمبر، بالتزامن مع الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون.