داعمة لفلسطين ..كاثرين كونولي تؤدي اليمين الدستورية كرئيسة عاشرة لإيرلندا
أدت كاثرين كونولي، اليمين الدستورية كرئيسة لإيرلندا خلال إقامة مراسم تنصيب، اليوم الثلاثاء، بعد فوزها الكبير في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وتمكنت كونولي من جذب أصوات الشباب اليساريين الذين أعجبوا بأسلوبها الهادئ والواضح، إلى جانب آرائها الراسخة المؤيدة للقضية الفلسطينية.

تنصيب كاثرين كونولي رئيسة لإيرلندا
وتصبح المحامية البالغة من العمر 68 عامًا، والتي تمتد ولايتها لمدة سبع سنوات، الرئيسة العاشرة منذ تأسيس الدولة الإيرلندية عام 1922 بعد استقلالها عن بريطانيا.
وخلفت كونولي رسميًا الرئيس السابق مايكل هيجينز، البالغ 84 عامًا، بعد تسلمها ختم المنصب في حفل أقيم في قلعة دبلن، حيث كان هيجينز معروفًا بجرأته في تجاوز حدود صلاحيات الرئاسة من خلال التعليق المتكرر على السياسات الداخلية والخارجية للحكومة.
وقالت كونولي، التي تنتقد الاتحاد الأوروبي أيضًا، في خطاب تنصيبها إن تاريخ إيرلندا يجعلها مؤهلة تمامًا لقيادة وصياغة حلول دبلوماسية بديلة للنزاعات والحروب.
وحصلت كونولي، المرشحة المستقلة المدعومة من جميع الأحزاب اليسارية الرئيسية، على فوز ساحق في انتخابات 24 أكتوبر، حيث نالت 63% من الأصوات التفضيلية الأولى الصحيحة، متقدمة بفارق كبير على منافستها الوسطية هيذر همفريز من حزب "فاين غايل" الحاكم.
وتم إعلان أن 13% من أصل 1,65 مليون بطاقة اقتراع كانت باطلة، وهو رقم قياسي في الانتخابات الإيرلندية الحديثة.
وتعهدت كونولي ، برفع مكانة اللغة الرسمية للدولة، والتي لا يتحدثها سوى عدد قليل من الناس يوميًا، لتصبح اللغة الإيرلندية هي الأساسية في مقر الرئاسة.
ورغم أن دورها يقتصر على سلطات سياسية محدودة، إلا أن ولايتها قد تمثل فترة من التوتر المتزايد بين الرئاسة والحكومة، حيث أعلنت كونولي أنها ستعطي الأولوية للتقدم نحو الوحدة بين جمهورية إيرلندا وإيرلندا الشمالية.
وكانت ميشيل أونيل، الوزيرة الأولى لإيرلندا الشمالية من حزب "شين فين" اليساري القومي، من بين الحضور في المراسم، بينما غابت نائبة الوزيرة الأولى إيما ليتل بينجيلي من الحزب الوحدوي الديمقراطي المؤيد لبريطانيا، بسبب التزامات أخرى.



