دخل يعمل اللوز خرج مشلول.. والد الطفل حسين يستغيث: ضيعوا مستقبل ابني ومبقتش قادر أصرف على علاجه
حلقة جديدة من مسلسل الإهمال الطبي، بطلها طفل فى الثانية عشر من عمره، أصيب بالشلل، بعد دخوله مستشفى خاصة لإجراء عملية «اللوز» بسبب إهمال طبيب، فداخل منزل فى قرية مشيرف التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية يجلس الطفل حسين تهامي على كرسي متحرك بعد أن كان يتحرك بكل حرية فى المنزل.
فى البداية قال تهامي حسين والد الطفل حسين الذى بدأ فى سرد المأساة، قائلاً: منذ سنتين توجهت إلى مستشفي خاصة بمدينة الباجور للكشف على نجلى الذى يعانى من التهاب حاد باللوز وعلى الفور قام الطبيب المختص بطلب تحاليل لإجراء عملية اللوز لابني وبالفعل دخل ابنى إلى غرفة العمليات ومكث كثيرل، وعندما زاد خوفى وقلقى عليه، دخلت إلى الغرفة فوجدته على سرير العمليات وجسمه متغير ولكني لم أعطي للموضوع أهمية سوى أني اطمأنيت على نجلي وبعد أيام قليلة ظهر زرقان وورم فى رقبته فقلقلت كثيرا وبدأت أذهب به إلى الأطباء الذين لم يتمكنوا من تشخيص حالة نجلي وبعد ذلك الأمر أصبح يزداد سوء ونجليه لم يتحرك من مكانه.
وبنبرة حزن وألم استكمل والد الطفل حسين: “تواصلت مع الدكتور، الذى أجرى العملية لنجلي وحاولت الفهم منه ما حدث ولكني لم أصل إلى حلول واضحة وأصبحت حالة نجلي تزداد سؤء إلى أن ذهبت إلى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، وأرسلني بسيارة إسعاف إلى مستشفى ميت خلف لمعرفة أسباب تدهور حالة نجلي الصحية وأيضا لم يستطيع الأطباء تشخيص الحالة بشكل جيد والأدوية التى تم وصفها لنجلها لم تجدي بأي نتيجة، أنا الآن لم أستطع أن أكمل علاج نجلي ولم استطع معرفة حالته الصحية وقلبي بيتقطع كل ما أشوفه على كرسي متحرك وأصبح مشلول بسبب إهمال طبي”.
وناشد والد الطفل، جميع الجهات المعنية التدخل لنقل طفله إلى مستشفى به إمكانيات لمحاولة إنقاذ ما تبقى له، مشيرا إلى أنه اتفق كل ما لديه من أموال مصروفات الكشوفات والأدوية والتحاليل التى يتم إجراؤها بشكل مستمر وأمنية حياتي أن أرى نجلي يتحرك بشكل طبيعي مثل الأطفال اللى فى عمره.
