00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

حركة طالبان الباكستانية تتبنى التفجير الانتحاري في إسلام أباد

انفجار في إسلام أباد
انفجار في إسلام أباد

أعلنت حركة طالبان الباكستانية، اليوم الثلاثاء، مسؤوليتها عن التفجير الإرهابي الذي وقع في العاصمة الباكستانية إسلام أباد.

بعد وقت قصير من الانفجار، نشر وزير الدفاع خواجة آصف على موقع إكس: “نحن في حالة حرب. على كل من يعتقد أن الجيش الباكستاني يخوض هذه الحرب في منطقة الحدود الأفغانية الباكستانية والمناطق النائية من بلوشستان أن يعتبر الهجوم الانتحاري الذي وقع اليوم على محاكم إسلام آباد المحلية بمثابة جرس إنذار: هذه حربٌ لكل باكستان، يبذل فيها الجيش الباكستاني تضحياتٍ يوميةً ويمنح الشعب شعورًا بالأمن”.

وأضاف: “وفي ظل هذه البيئة، سيكون من غير المجدي أن نعلق آمالا أكبر على إمكانية إجراء مفاوضات ناجحة مع حكام كابول”، ونوّه آصف: "إن حكام كابول قادرون على وقف الإرهاب في باكستان، ولكن نقل هذه الحرب إلى إسلام آباد هو رسالة من كابول، والتي - ولله الحمد - تمتلك باكستان القوة الكاملة للرد عليها".

مقتل 12 شخصًا في انفجار سيارة مفخخة خارج محكمة في باكستان

انفجرت سيارة مفخخة قوية خارج محكمة في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، اليوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 13 آخرين، وفق ما ورد لوكالة أسوشيتد برس.

وبحسب التلفزيون الباكستاني، كان معظم الضحايا من المارة أو الذين وصلوا لحضور جلسات المحكمة.

وقالت وسائل إعلام باكستانية إن الانفجار، الذي سمع دويه على بعد أميال، ألحق أضرارا أيضا بالعديد من المركبات المتوقفة خارج المحكمة، والتي عادة ما تكون مزدحمة بمئات الزوار الذين يحضرون جلسات الاستماع.

باكستان تحبط محاولة احتجاز طلاب رهائن في كلية تابعة الجيش

قالت قوات الأمن الباكستانية، اليوم الثلاثاء، إنها أحبطت محاولة من جانب مسلحين لاحتجاز طلاب رهائن في كلية يديرها الجيش خلال الليل، عندما استهدف انتحاري بسيارة مفخخة وخمسة آخرون من طالبان الباكستانية المنشأة في مقاطعة شمال غرب البلاد.

بدأ الهجوم مساء الاثنين، عندما حاول انتحاري اقتحام كلية عسكرية في وانا، وهي مدينة في إقليم خيبر بختونخوا قرب الحدود الأفغانية. وكانت هذه المنطقة حتى سنوات قريبة قاعدة لحركة طالبان الباكستانية وتنظيم القاعدة ومسلحين أجانب آخرين.

وفقًا لقائد الشرطة المحلية، عالمجير محسود، قُتل اثنان من المسلحين بسرعة على يد القوات، بينما تمكن ثلاثة مسلحين من دخول المجمع قبل محاصرتهم في مبنى إداري. وأضاف محسود أن قوات الكوماندوز التابعة للجيش كانت ضمن القوات التي نفذت عملية تطهير، واستمر تبادل إطلاق نار متقطع حتى يوم الثلاثاء.

نفت حركة طالبان الباكستانية تورطها في الهجوم على الكلية، وقد ازدادت جرأة الحركة منذ استيلاء طالبان على السلطة في كابول عام ٢٠٢١، ويُعتقد أن العديد من قادتها ومقاتليها لجأوا إلى أفغانستان.

طالبان تستهدف أفغانستان 

شهدت باكستان تصاعدًا في هجمات المتشددين في السنوات الأخيرة، وكان من أعنفها هجوم على مدرسة عام ٢٠١٤، عندما قتل مسلحون من طالبان ١٥٤ شخصًا، معظمهم أطفال، في مدرسة يديرها الجيش في بيشاور، ووفقًا للجيش، أراد المهاجمون تكرار ما حدث يوم الاثنين خلال هجوم ٢٠١٤ في بيشاور.

تم نسخ الرابط