00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

واقعة المتحف الكبير ليست الأولى ..السمالوسي يثير الجدل بفيديوهات تلاوة القرآن

أحمد السمالوسي قارئ
أحمد السمالوسي قارئ القرآن بالمتحف المصري الكبير

أكثر من نصف مليون متابع مكنوا المقرئ الشاب أحمد رضا السمالوسي من الحصول على درع  “ يوتيوب ” الفضي،  ذلك الشاب الذى ظهر فى فيديو مؤخرًا وهو يتولوا آيات قرانية بصوت داخلا البهو الرئيسي للمتحف الكبير، مما آثار غضب العديد من المصريين . 

الحديث عن أسلمة المتحف المصري فى سياق ما حدث ليس له دلالة كبيرة فبمراجعة تاريخ أحمد رضا السمالوسي الذى يبث فيديوهات له عبر قناته على تيك توك وعبر يوتيوب ، نجد أنه دائم نشر فيديوهات التلاوة فى أماكن عامة دون النظر للسياق الذى يتم فيه النشر ، بل أنه يتعمد بشكل ملحوظ التواجد في الأماكن السياحية الشهيرة مثل شارع المعز وخان الخليلي ومساجد أحمد بن طولون والحاكم بأمر الله. 

 

 

الغرض من تلك الفيديوهات التى ينشرها وهو يتلو آيات الذكر الحكيم هو البحث عن الترند والدعاية والتسويق لنمفسه، فهو يعمل منشد ديني بخلاف كونه مقرئ ويقوم بإحياء العديد من الحفلات الإسلامية. 

لم يجد السمالوسي مكانًا محط أنظار الجميع الآن أكثر من المتحف المصري الكبير ليقوم بتلاوة العديد من الآيات وسط انبهار السائحيين بصوته العذب، إلا أن ظهوره آثار استياء العديد من زوار المتحف، مؤكدين أن ظهوره بهذا الشكل يعد دعوة صريحة لـ"أسلمة" المتحف حسب قولهم، وهذا أمر مرفوض تمامًا فهناك قوانين لابد وأن تسري على الجميع. 

علق الدكتور خالد منتصر على هذا التصرف،  مؤكدًا أن أصحاب تلك التصرفات  يشعرون بخوف شديد، لأننا بدأنا بالفعل في ترسيخ هويتنا المصرية الحقيقية.

وجاء ذلك عبر حسابه بمواقع  التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلاً: نداء إلى الإدارة.. أوقفوا محاولات تديين وأسلمة المتحف المصري  ، هم يحسون بالرعب من أن المصريين بدأوا في ترسيخ هويتهم الحقيقية، ويتعرفوا على عظمة الحضارة المصرية القديمة، يخافون أن هذا الإعجاب والانبهار سيسحب البساط ويوقف البزنس الديني الذي جعلهم مليارديرات". 

وفي وقت سابق، قال الدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري في التحرير بالقاهرة، إن افتتاح المتحف المصري الكبير لن يؤثر على بقية المتاحف المصرية بل بالعكس سوف يدعمها. 

وأشار عبد الحليم في تصريحات خاصة لـ«نيوز رووم»، إلى أن افتتاح المتحف الكبير وخصيصًا بالشكل الذي جرى به، بحضور رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورؤساء وملوك الدول، أصبح عامل جذب كبير للسائح الأوربي، وهو ما ظهر خلال أيام الزيارة الأولى، حيث أصبح هناك أعداد أكثر من السائحين الأوربيين.

وأضاف عبد الحليم، أن المتحف الكبير، سيدعم بشكل قوي السياحة المصرية ككل، وخصيصًا مع البنية التحتية القوية التي استطاعت الدولة المصرية أن تحسنها بشكل يوازي الدول السياحية الكبرى، وأيضًا العناية الكبيرة من الدولة لكافة المتاحف المصرية، سواء المتحف المصري في التحرير، أو المتحف الإسلامي أو القبطي أو اليوناني الروماني والقومي والمجوهرات بالإسكندرية، وغيرهم من متاحف. 

من جانبه كشف الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء عن أسباب تجعل المحتوى الديني أو قراءة القرآن الكريم داخل المتاحف بينها المتحف المصري الكبير خطأ، وذلك بعد واقعة الشاب أحمد السمالوسي. 

وقال تحت عنوان «الاستهلاك الرقمي في صناعة المحتوى الديني.. 5 أسباب تجعل قراءة القرآن في المتحف "فعلًا خاطئًا"»: تلاوةُ القرآنِ الكريمِ مِن أعظم القُرُبَات لله تعالى، عبادةٌ تُشْرِق بها القلوب، وتطمئن بها النُّفوس، وهي مشروعة في كل مكانٍ يليق بجلالها؛ لقوله تعالى: ﴿فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ﴾ [المزمل: 20]. 

وتابع: تحويلُ هذه العبادة العظيمة إلى استعلاءٍ على الناس بتصوير مَن يقرأ القرآن كأنه "الحق المطلق" في محيطٍ مِن "الغافلين"... هذا المنحى الخاطئ يحوِّل العبادة مِن علاقة خفية بين العبد وربه، إلى استعراض عَلَني يُقصد به لفت الانتباه وتوجيه رسالة ضمنية بـ"الاستعلاء الإيماني على الآخرين

 

 

 

 

تم نسخ الرابط