نجل الزعيم عبد الناصر يعلق على بيع ساعة منسوبة لوالده: «عمري ماشفتها»
علق المهندس عبدالحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، على بيع ساعة نادرة نسبت لوالده بعد أن أعلنت دار المزادات السويسرية «فيليبس» بيعها بمبلغ 80 ألف فرنك سويسري، باعتبارها من المقتنيات الشخصية النادرة للرئيس المصري الراحل.
عبد الحكيم عبد الناصر يرد: الساعة دي عمري ماشوفتها
وقال خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الصورة» مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة النهار: «أنا الساعة دي عمري ماشوفتها، وعمري ما أفتكر إن والدي كان لابسها، لا دي مش ورث، ولما الواحد يشوف حاجة خاصة بحد عزيز عليه أو بوالده بيضايق».
وأضاف عبدالحكيم عبد الناصر أن والده لم يكن يمتلك ساعات كثيرة، موضحا أن «الساعة اللي كان بيلبسها فعلا اشترتها شركة رولكس عشان يحطوها في المتحف بتاع رولكس»، مؤكدا أن الزعيم الراحل كان معروفا ببساطته وابتعاده عن المظاهر.
وفي سياق متصل، أعلنت دار «فيليبس» للمزادات عن عرضها ساعة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في مزادها في جنيف خلال الشهر المقبل.

ساعة تروي قصة رجال عظماء
وتعتبر تلك من النوع رولكس، وهي ساعة تروي قصة رجال عظماء من عصور غابرة، فهي ساعة داي-ديت أسطورية نادرة وجذابة للغاية مصنوعة من الذهب الوردي؛ وهي من أقدم ساعات هذه السلسلة على الإطلاق، حيث صُنعت عام 1956، كما يتضح من الرقم التسلسلي 134660 ولكن، عند قلب الساعة، سيكشف ظهرها عن نقش يجعل من الساعة قطعة أثرية تاريخية، ويُترجم هذا النقش باللغة العربية إلى "هدية إلى الرئيس جمال عبد الناصر، فهد السالم الصباح".
وارتدى الرئيس ناصر ساعته "داي-ديت" لسنوات عديدة حتى أهداها في أواخر الستينيات إلى صلاح أصفر ششتاوي ج. دسوقي، المبارز المصري الذي فاز بميداليات برونزية في ثلاث بطولات مبارزة في أربع نسخ من بطولة العالم، وشارك في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعامي 1948 و1952، وبعيدًا عن الرياضة، كان للدسوقي مسيرة مهنية في السياسة، فقد شغل منصب محافظ القاهرة، وسفير مصري، ومدير إقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والمركز الكندي لبحوث التنمية الدولية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكان أيضًا عضوًا في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، ورئيسًا لمجلس إدارة فنادق سيناء.



