بينهم نائب رئيس سابق.. الإكوادور تنقل 300 سجين إلى معتقل شديد الحراسة
أعلن الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا، أمس الاثنين، أن بلاده نقلت 300 سجين خطير، من بينهم نائب الرئيس السابق خورخي جلاس، إلى سجن جديد شديد الحراسة على ساحل البلاد.
وتأتي هذه الخطوة بعد أعمال شغب مميتة في جنوب الإكوادور أسفرت عن مقتل 31 سجينًا، يوم الأحد الماضي، وهي الأحدث في سلسلة من الاشتباكات العنيفة داخل سجون البلاد المكتظة.

الإكوادور تنقل 300 سجين إلى معتقل شديد الحراسة
تم نقل السجناء إلى سجن إنكوينترو الذي تم افتتاحه حديثًا في مقاطعة سانتا إيلينا، كجزء من حملة الرئيس الإكوادوري لإضعاف العصابات الإجرامية القوية التي تعمل منذ فترة طويلة داخل نظام السجون في الإكوادور.
وكتب نوبوا على حسابه على موقع إكس: "نُقل بالفعل أول 300 سجين من أخطر السجناء"، ناشرًا صورًا لسجناء يرتدون زيًا برتقاليًا يجلسون على الأرض تحت حراسة عسكرية مشددة، وأضاف: "أرادت الجريمة تحدي الإكوادور، واليوم ردّت الإكوادور بالمثل".
من بين المجرمين خورخي جلاس، الذي يواجه عدة تهم متعددة بالفساد، وفي يونيو الماضي، حُكم عليه بالسجن 13 عامًا إضافية بتهمة إساءة استخدام الأموال العامة المخصصة لإعادة الإعمار بعد الزلزال.
وانتقد محامي جلاس الحكومة لنشرها صور نائب الرئيس السابق أثناء احتجازه، ووصف ذلك بأنه انتهاك لأحكام المحكمة الأمريكية لحقوق الإنسان.
أعمال شغب في سجن بالإكوادور تقتل 31 سجينًا
قالت وكالة السجون في الإكوادور، يوم الأحد الماضي، إن أعمال الشغب العنيفة في سجن بجنوب غرب البلاد تسبب في مقتل 31 سجينا ما بين مشنوقًا ومخنوقًا.
قالت إدارة سجن ماشالا في بيان على موقعها الإلكتروني إن 27 سجينًا في مدينة ماشالا الساحلية جنوب جواياكيل لقوا حتفهم اختناقًا و"موتًا فوريًا شنقًا".
وأفادت الهيئة الوطنية لإدارة السجون (SNAI)، يوم الأحد الماضي، بوقوع أربع وفيات في السجن نفسه في حادث منفصل، سيطرت عليه الشرطة التكتيكية، وجاء في البيان أن أعمال الشغب اندلعت بسبب إعادة تنظيم السجناء في سجن جديد ذي إجراءات أمنية مشددة.
شهدت الإكوادور موجة من أعمال الشغب الدامية في السجون خلال السنوات الأخيرة، أسفرت عن مقتل مئات السجناء، وتُلقي إدارة رئيس الإكوادور دانيال نوبوا، التي تعهدت باتخاذ موقف حازم تجاه الجريمة، باللوم في أعمال العنف على العصابات المتنافسة التي تتقاتل على الهيمنة والسيطرة على الأراضي.
في سبتمبر، اندلعت أعمال شغب في الإكوادور نتيجة شجار بين عصابات، وأسفرت عن مقتل 14 شخصًا وإصابة 14 آخرين، وبعد أيام، قُتل 17 شخصًا آخرين في أعمال شغب بسجن في مدينة إزميرالداس الشمالية، بالقرب من الحدود مع كولومبيا.



