تامر أمين: اللي حصل مع ياسر جلال فكرني بـ"سلخت قبل ما أدبح"
قال الإعلامي تامر أمين، خلال برنامجه "آخر النهار" المذاع عبر قناة "النهار"، إن تصريحات الفنان ياسر جلال أثناء وجوده في مدينة وهران بالجزائر، والتي ذكر فيها أن بعض القوات الجزائرية نزلت في ميدان التحرير لحماية المصريين أثناء حرب 1967 أثارت جدلا واسعا.
وأضاف تامر أمين أن كثيرين اتهموا ياسر بعدم الثقافة والعلم، واستغل بعض الفنانين والمنتجين وزملاء الوسط الفني الفرصة لمهاجمته، مشيرا إلى أن الخطأ الذي ارتكبه ياسر كان موجودا، لكنه لا يستدعي كل هذا الهجوم.
وأشار أمين إلى أن ياسر جلال، بحسب معرفته، شخص محترم ولا يحمل كبرا أو مكابرة، ولفت إلى فيديو اعتذار ياسر، مؤكدا أنه قدم اعتذاره بصدق قائلاً: "أنا آسف، أنا غلطان، أنا بعتذر، وحقكم عليا"، مضيفا أن هذه التصريحات تعكس احترامه.
وأكد تامر أمين أنه لا يمانع الانتقاد، لكن الهجوم الشديد الذي واجهه الفنان كان مبالغا فيه، مشيرا إلى أن ما حدث لياسر يشبه مقوله محمد سعد "أنا سلخت قبل ما أدبح".
وفي نفس السياق تقدم أشرف ناجي، المحامي بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ رسمي إلى المستشار النائب العام ضد الفنان ياسر محمد جلال أحمد توفيق، وشهرته ياسر جلال، على خلفية التصريحات التي أدلى بها خلال تكريمه في مهرجان سينمائي بمدينة وهران الجزائرية، والتي أثارت جدلا واسعا وانتقادات حادة على الصعيدين الشعبي والإعلامي.
بلاغ عاجل ضد الفنان ياسر جلال
وقال المحامي خلال البلاغ إن الفنان أدلى بتصريحات زعم فيها أن الجزائر أرسلت قوات صاعقة إلى ميدان التحرير بالقاهرة عقب نكسة 1967 لحماية المصريين من إنزال إسرائيلي محتمل، وهو ما اعتبره ادعاء غير صحيح وتزييف للحقائق التاريخية، وإهانة للجيش المصري والشعب المصري، ومسًّا بسمعة الدولة وتاريخها العسكر.
وأوضح البلاغ أن ما قاله المشكو في حقه يظهر العاصمة المصرية كمدينة مستباحة تحتاج إلى حماية خارجية، ويتجاهل الدور التاريخي لمصر في دعم وتدريب القوات الجزائرية خلال حرب التحرير، وكذلك بطولات القوات المسلحة المصرية في حرب الاستنزاف وصولًا إلى نصر أكتوبر 1973.
وأسند البلاغ إلى الفنان عددا من المواد القانونية، من بينها المادة 80 (د) الخاصة بنشر الأخبار الكاذبة التي تضعف هيبة الدولة، والمادة 184 المتعلقة بإهانة القوات المسلحة، والمادة 188 الخاصة بنشر الشائعات التي تكدر السلم العام، مطالبا بفتح تحقيق عاجل في التصريحات المنشورة صوتًا وصورة.

