"مين فينا ضامن حياته؟".. رسالة مؤثرة من الأزهري بعد وفاة المطرب إسماعيل الليثي

انتقد الناشط والداعية عبدالله الأزهري بعض التعليقات على وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، الذي وافته المنية اليوم متأثرًا بإصاباته جراء حادث تعرض له قبل أيام، نُقل على إثره إلى العناية المركزة.

وقال الأزهري في منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "مكنتش أعرف المطرب إسماعيل الليثي، وتقريباً مسمعتش عنه قبل كده، غير لما خبر وفاته  انتشر النهارده، وهو في عمر الشباب".

وأضاف في منشوره: "للأسف الشديد اللي صدمني مش الخبر نفسه قد ما صدمتني كمية التعليقات المؤذية المنتشرة تحته في مواقع الأخبار، يعني مثلا: هتقول لربنا إيه؟، خلي الغُنا ينفعك!، عقبال اللي زيك!، وغيرهم من العبارات التي لا تليق، لا بدين ولا بأخلاق ولا بالإنسانية عموماً".

وتابع الأزهري قائلا: "ثواني بس هو مين فينا ضامن حياته؟، مين يقدر يجزم على أي حال هيموت؟، يا أخي دا القلوب بين يدي الله، والهداية رزق، والخاتمة غيب".

واختتم الأزهري منشوره بقوله: "دلوقتي هو في ذمة الله، يعني أفضى إلى ما قدّم، وسواء مات على طاعة أو معصية، إحنا ندعي له، وندعي لنفسنا بحسن الختام. اللهم ارحمه واغفر له، واجعل له من رحمتك نصيبًا، ولنا جميعًا حسن الخاتمة".

وفي سياق آخر، حرصت نقابة المهن الموسيقية على تقديم واجب العزاء فى المطرب الشعبى إسماعيل الليثي، الذى رحل عن عالمنا اليوم، بعد تعرضه لحادث سير منذ أيام أثناء عودته من عمله.

بيان النقابة

وأصدرت نقابة المهن الموسيقية بياناً تعلن فيه عن تقديمها لواجب العزاء، وتقديم كل الدعم وتوفير كل الاحتياجات الخاصة لاستكمال عملية الدفن وتشييعه لمثواه الأخير، وجاء نص البيان كالاتي "أعطى الفنان مصطفى كامل النقيب العام للمهن الموسيقية، تعليمات لفرع النقابة بالمنيا، بتوفير كل الاحتياجات ومرافقه الجثمان إلى مأواه الأخير".

وأضاف بيان التالي: "وكان الفنان مصطفى كامل مع أسرة الفقيد أمس حتى ساعات متأخرة، فى محاولة نقل الراحل لاستكمال العلاج بالقاهرة، إلا أن الفريق الطبي كان له رأى أخر ورفض كل المحاولات، معللا إن الحالة الصحية لا تسمح بنقله".

وتابع بيان النقابة، "وقابل الفنان مصطفى كامل النقيب العام والأسرة الموسيقية خبر الوفاة، بحزن شديد وبكاء من القلب حزنا على الفقيد الشاب، وأعطى الفنان مصطفى كامل توجيهات إلى المسؤولين لفرع النقابة بالمنيا بسرعة إنهاء كل الإجراءات الخاصة بالدفن".

وفاة إسماعيل الليثي 

وتوفي المطرب الشعبي إسماعيل الليثي عن عمر ناهز 37 عاما بعد تعرضه لحادث سير عنيف، دخل على أثره إلى المستشفى لعدة أيام، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بداخله.

يأتي رحيل الليثي بعد عام من فقدانه ابنه ضاضا، الذي كان حديث مواقع التواصل الاجتماعي حينها، بعد سقوطه من على شرفة منزله، ما أضاف حزنًا كبيرًا إلى أسرته وجمهوره.

ونستعرض لكم تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي :

1 - تعرض إسماعيل الليثي لحادث سير خطير  نقل على إثره إلى أحد المستشفيات في المنيا.

2 - دخل في غيبوبة، وتعرض لنزيف وكسور في الجمجمة.

3 - توقف قلبه عن النبض مرتين.

4 - تم وضعه تحت الملاحظة الطبية الدقيقة تمهيدًا لإجراء عملية جراحية.

5 - تم تركيب أنبوب صدري لتفريغ الهواء من التجويف الصدري وخضع إلى إجراءات إنعاش عاجلة.

6 - تعرض لنزيف جديد في الأذن بالإضافة لتدهور وظائف الكلى والجهاز الدوري.

7 - تدهورت حالته الصحية في الساعات الأخيرة.

8 - توفى إسماعيل الليثي منذ قليل عن عمر ناهز 37 عاما.