00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

"المرأة والتوازن في الحياة"| اختتام ملتقى الفتيات الثالث بمشاركة مصريات ووافدت

الدكتورة نهلة الصعيدي
الدكتورة نهلة الصعيدي

اختتم مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمصر فعاليات ملتقى الفتيات الثالث  تحت شعار "المرأة والتوازن في الحياة" الذي عقد برعاية جامعة الأزهر، ومركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، والمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، وبحضور نخبة من قيادات الأزهر الشريف، من بينهم: الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة فضيلة  الإمام الأكبر شيخ الأزهر،  ورئية مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، ورئيس لجنة الطالب الوافد بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، والدكتور مصطفى الشيمي مدير عام المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة.

اختتام ملتقى الفتيات الثالث بمشاركة مصريات ووافدت

وأوضح الدكتور رضا محمد عبده، مدير مكتب الندوة بمصر أن الملتقى ناقش قضايا محورية تتعلق بدور المرأة في المجتمع، وكيفية تحقيق التوازن بين الحياة الأسرية والمهنية والاجتماعية، وتعزيز دورها في التنمية المجتمعية من منظور إسلامي معتدل ومتزن. وشمل الملتقى جلسات حوارية وورش عمل شاركت فيها الطالبات لتبادل الخبرات والثقافات، واستعراض المبادرات الناجحة التي تعزز التمكين والقيادة النسائية عالميًا.

وأشار إلى أن الملتقى حرص على تعميق التواصل مع الطالبات المشاركات، واللائي بلغ عددهن 70 طالبة من المصريات، والوافدات الدارسات في جامعة الأزهر والجامعات المصرية.

يأتي الملتقى - الذي عقد  بمدينة الجلالة بمحافظة السويس - ضمن سلسلة الملتقيات الشبابية السنوية التي ينفذها مكتب الندوة بمصر سنويا وقد عقد الملتقى   في الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر 2025م.

حفل تكريم الطلاب الوافدين المتفوقين

فيما أكَّد أ.د. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن جامعة الأزهر تمد ذراعيها لأبنائها الوافدين، وتفتح لهم أبوابها لتستقبل جيلًا جديدًا من طلاب العلم الذين نهلوا من معين الأزهر الشريف وتربوا على رسالته الوسطية، داعيًا الله أن يبارك فيهم وفي علومهم، وأن يوفقهم ليكونوا حملة الأمانة ومشاعل النور التي يضيء بها الأزهر العالم كله.

وأعرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حفل تكريم الطلاب الوافدين المتفوقين بمراحل التعليم قبل الجامعي بالأزهر، عن سعادته الكبيرة بلقاء طلاب العلم، مشيرًا إلى أن من يضع قدميه على طريق العلم فقد اختار بابًا شريفًا وغاية سامية، لأن العلم هو الرسالة السامية التي بها تُبنى الأمم وتُصان الأمانات، مؤكدًا أن قوله تعالى: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾ يعبِّر عن شرف العلم ومكانته في الإسلام دون أن يحدّه بنوع أو مجال، لأن كل علمٍ يوصل إلى معرفة الله وخشيته هو علمٌ محمود في الإسلام، سواء أكان في علوم الدين أو كان في علوم الكون والطبيعة.

وأضاف أن القرآن الكريم أشار إلى شمول المعرفة وتنوع مجالاتها، فقال سبحانه: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا﴾، إشارة إلى علماء النبات، وقوله: ﴿وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا﴾، إشارة إلى علماء الجيولوجيا، وقوله: ﴿وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ﴾، إشارة إلى علماء الحيوان والإنسان، ثم ختمها بقوله: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾، ليؤكد أن العلم طريق إلى الخشية، وأن الخشية ثمرة العلم.

واختتم رئيس الجامعة كلمته بالدعاء للطلاب بالتوفيق والسداد، وأن يجعل الله قابل أيامهم خيرًا من ماضيها، وأن يوفقهم ليكونوا نماذج مضيئة تمثل الأزهر الشريف في أوطانهم، وتنشر رسالته القائمة على العلم والوسطية والرحمة والسلام.

تم نسخ الرابط