عاجل

"مرتبه برة 250 ألف دولار في السنة".. أسامة حمدي يحذر من تفاقم أزمة هجرة الأطباء (فيديو)

 الدكتور أسامة حمدي،
الدكتور أسامة حمدي، أستاذ السكر والباطنة في جامعة "هارفارد"

حذّر الدكتور أسامة حمدي، أستاذ السكر والباطنة في جامعة "هارفارد"، من تفاقم أزمة هجرة الأطباء المصريين، معتبرًا أنها من الأسباب الرئيسية للنقص الحاد في عدد الأطباء داخل المستشفيات، مما يؤثر على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

هجرة الأطباء المصريين 

وأوضح الدكتور أسامة حمدي خلال استضافته في برنامج "نظرة" الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق على قناة صدى البلد، أن هناك عدة عوامل تدفع الأطباء للهجرة، أبرزها ضعف الأجور في المستشفيات الحكومية، رغم التحسن النسبي في الرواتب خلال السنوات الأخيرة.

وأشار الدكتور أسامة حمدي إلى أن الأطباء يواجهون إغراءات مادية ضخمة في الدول العربية وأوروبا وأمريكا، حيث يبلغ متوسط دخل الطبيب في الولايات المتحدة حوالي 250 ألف دولار سنويًا، وهو ما يصعب تجاهله مقارنة بالأجور المحلية.

وأضاف الدكتور أسامة حمدي أن نقص فرص التدريب والتعليم الطبي يمثل تحديًا كبيرًا، حيث لا تتوفر مستشفيات تعليمية كافية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من خريجي كليات الطب، مما يضعف فرص الأطباء في التطور المهني داخل مصر ويدفعهم للبحث عن فرص تدريبية أفضل في الخارج.

وعلى  جانب آخر، أكد الدكتور محمد بدر، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الثانوية والثالثية بوزارة الصحة، أن الشبكة الوطنية للسلامة الصحية أصبحت عنصرًا أساسيًا في تعزيز كفاءة المنظومة الطبية، حيث تسهم في تحسين التنسيق بين وحدات الإسعاف والمستشفيات المختلفة، مما يضمن سرعة ودقة توجيه المرضى إلى المستشفى المناسب وفقًا لحالتهم الصحية.

غرف الطوارئ في المستشفيات

وأوضح الدكتور محمد بدر، خلال تغطية خاصة بمناسبة عيد الفطر على قناة "الناس"، أن النظام الجديد يتيح لغرف الطوارئ في المستشفيات ووحدات الإسعاف متابعة بيانات الأسرّة المتاحة في الوقت الفعلي، مما يسهم في اتخاذ قرارات سريعة ودقيقة لنقل المرضى إلى المرافق الطبية المناسبة. ويعتمد هذا النظام على تقنيات متقدمة تضمن استجابة فورية للحالات الحرجة، ما يقلل من حالات التأخير في تقديم العلاج.

وأشار الدكتور بدر إلى أنه بمجرد تلقي بلاغ عن حالة طارئة – مثل أزمة قلبية – يتم التنسيق بين هيئة الرعاية الصحية وهيئة الإسعاف لتوجيه المريض مباشرة إلى المستشفى المختص، مثل مستشفى القلب، بناءً على مدى توافر الأسرّة والخدمات المطلوبة، هذه الآلية تقلل من الحاجة إلى تحويل المرضى بين المستشفيات وتوفر الوقت اللازم لإنقاذ حياتهم، وهو ما يعد خطوة كبيرة نحو تطوير جودة الخدمات الصحية في مصر.

تم نسخ الرابط