00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

سامح عسكر يهاجم "قراءة القرآن أمام التماثيل": جهل ديني ونسخ لأفكار توراتية

سامح عسكر
سامح عسكر

علّق المحلل السياسي سامح عسكر على واقعة قيام مجموعة من الشباب بتلاوة القرآن أمام التماثيل داخل المتحف المصري، مشيرا إلى أن هذا جهل بالمفاهيم الدينية والتاريخ الإسلامي.

وقال عسكر في تغريدة له عبر منصة "إكس": "‏الجماعة الهُبل دول فاكرين رمسيس هو فرعون موسى.. راحوا المتحف يقروا قرآن على التماثيل وكأن اللي بيروح هناك كفرة، والتماثيل نفسها آلهة تعبد من دون الله".

وأضاف عسكر: “هل يعلم هؤلاء المتطرفون التكفيريون أن كلامهم بأن رمسيس هو فرعون هو كلام اليهود أصلا؟ وإن  الإسلاميين أخذوا هذه النظره التوراتية من الباحثين اليهود مثلما أخذوا معظم دينهم السياسي من كعب الأحبار؟”.

وأوضح عسكر بعض النقاط التوضيحية، قائلا:

أولا: "فرعون ميت غريق لكن رمسيس الثاني ميت بآلام المفاصل والروماتيزم نظرا لشيخوخته الكبيرة".

ثانيا: "فرعون انقطع نسله، إنما رمسيس نسله وذريته كبيرة من بعده وأسرة الرعامسة من بعده وصلت لحد الثالث عشر". 

ثالثا: "فرعون كانت صحته حلوة كان بيحارب ويركب العجلة الحربية ويجري ورا النبي موسى، لكن رمسيس ميت عجوز جدا فوق ال 90 سنة، والمومياء بتاعته بتقول إن هو كان ميت مكحكح وما فيهوش صحة إطلاقا".

رابعا: "رمسيس كان موحد ما كانش كافر، اسم رمسيس يعني رع مسيس يعني ابن الإله رع، والاله رع عند المصريين القدماء هو الله في الأديان الإبراهيمية وفي الإسلام، رع كان هو الخالق واهب الحياة وسر الوجود والقوة العليا الكبرى، بينما فرعون يا غبي كان يقول ما علمت لكم من إله غيري، يعني كان ملحد أساسا، ما بيعترفش بأي دين أو إله".

خامسا: "فرعون وقت استقبال النبي موسى طفلا ما كانش بيخلف لذلك اتخذه ابنا لأنه كان فاقد للأبوة، بينما رمسيس عنده جيوش من الأبناء والأحفاد".

سادسا: "اليهود قالوا إن رمسيس الثاني هو فرعون وبعضهم قال مرنبتاح ابن رمسيس هو فرعون قياسا على التاريخ التوراتي الذي يقول بأن الحياة خلقت قبل 10,000 سنة وهذا غير صحيح وخرافات توراتية فضحها العلم الحديث". 

سابعا: "معظم الدين الإخواني والداعشي مأخوذ من التوراة بالأصل وملحقاتها من كتب الأحبار والرهبان التي دخلت في الفكر الإسلامي باسم الإسرائيليات، كافة قصصهم السياسية وملاحمهم مأخوذة من تلك الكتب". 

وأوضح عسكر بقوله: "الإسرائيليات متغولة للغاية في الفكر السلفي المعاصر وهي السر في شيطنة الحضارة المصرية القديمة لدى سائر جماعات الإرهاب والعنف". 

ثامنا: "تحذير من اللي عملوه هذين المهرجين، فهو مقدمة لاستهداف المتحف بالإرهاب والعنف لاحقا بدعوى الوثنية، وعلى الأمن ان لا يتهاون مع تلك الحوادث، فالإرهاب أصله فكره نمت وترعرعت وانتشرت بفعل عدم مقاومتها أو التصدي لها في المهد".

تم نسخ الرابط