منى عراقي تعتذر لنفسها وتكشف عن أعراض مرضها |فيديو
كشفت الإعلامية منى عراقي عن تفاصيل مرضها وأعراضه، بجانب أنها حرصت على تقديم الاعتذار لنفسها، وذلك من خلال مقطع فيديو بصوتها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
أعراض مرض منى عراقي
حيث قالت منى عراقي في الفيديو: “كنت بحس أن رقبتي بتقف ومبعرفش أخد نفسي، واقولك اجمدي كملي واستحملي، كأن احتياجاتك ضعف، وحقوقك رفاهية، أنا اسفة، أنتي أولوية، أنا كنت غلطانة، الجسم فضل يصرخ ويقول ألحقوني أنا تعبان، لحد ما الغدة وقفت، وبقيت أنام 13 ساعة، والتحاليل قالت جسمك بينتج أجسام مضادة، بتهاجم جسمك بشكل عشوائي، وقفت وأكتشفت ناس مؤذية تتحدف عليكي في حياتك، فضلت أقولك الوحدة أوحش وطالما واقفة على رجلك كملي واستحملي، وأدي رجلك وكتفك وايدك في يوم واحد وقفوا، كنت باشوفك بتدي كتير عشان تتقدري، ده غلط أنا اتعلمت أن وجودك لوحده قيمة، أنتي تستاهل تاخدي كل التقدير مش تدي، الوجع مفيد علمني أزاي أحميكي، علمني أزاي احبك، أنا بشكرك أنك استحملتيني كل ده”.
تفاصيل مرض منى عراقي
في سياق متصل، كشفت الإعلامية منى عراقي عن معاناتها في الفترة الماضية من أزمة صحية شديدة ، حيث أصيبت بمرض مناعي نادر مشيرة إلى أن الأطباء في مصر أكدوا لها أن المرض لا علاج له، وأنها ستضطر للعيش على العلاج الهرموني مدى حياتها .
وقالت منى عراقي في فيديو نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك: “الدكاترة في مصر قالولي جالك مرض مناعي ملوش علاج، واللي هنقدر نعمله إننا نكتبلك علاج هرمون هتعيشي بيه باقية حياتك.”
وأضافت منى عراقي: “قعدت 3 سنين أجرب كل حاجة علشان أخف، لحد ما قابلت سيدة ألمانية كانت مصابة بنفس المرض، وقالتلي عالجي السبب الأساسي للمرض مش الأعراض.”
وتابعت: “بعد أربع شهور بدأت أتعالج، وسافرت الهند المكان اللي بيعالج بأسلوب الطب الشامل، من أول الروح والعقل والجسم مع بعض.”
رحلة علاج منى عراقي
وقالت منى عراقي، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، إنها أمضت نحو ثلاث سنوات في البحث والقراءة والتجربة، إلى أن التقت بسيدة ألمانية كانت تعاني من حالة مشابهة وتمكنت من التحسن بعد خضوعها لعلاج معين، وأوضحت أنها بدأت حينها في البحث عن السبب الحقيقي للمرض حتى توصلت إلى علاج يعتمد على أسلوب الطب الشامل، الذي يركز على تحقيق التوازن بين الروح والعقل والجسد.
وأضافت الإعلامية أنها ستعود بعد أربعة أشهر إلى المكان نفسه لاستكمال مراحل العلاج، معربة عن أملها في استمرار التحسن واستعادة عافيتها بشكل كامل.
وقد حظي الفيديو بتفاعل واسع من الجمهور، حيث أشاد الكثيرون بجرأتها وصراحتها في الحديث عن تجربتها، معتبرين قصتها مصدر إلهام وأمل لكل من يواجه أمراضًا مزمنة أو تشخيصات صعبة، ودعوة للتفكير في أساليب علاجية أكثر شمولًا وإنسانية.



