خلي بالك .. لو بتعملى الحاجات دي الناس ممكن تفهمك غلط
يُعد التواصل الفعّال عنصرًا أساسيًا في بناء العلاقات الاجتماعية والمهنية الناجحة، ولكن في بعض الأحيان، قد نقوم بسلوكيات غير مقصودة تجعلنا نبدو وقحين أثناء الحديث مع الآخرين، هذه السلوكيات قد تؤثر على طريقة استقبال الآخرين لك، حتى وإن لم تكن نيتك الإساءة.
بلاش تعملي الحاجات دي
وفي هذا السياق، يقدم موقع «نيوز رووم»، أبزر العلامات التي قد تشير إلى أنك تبدو وقحًا أثناء الحديث دون أن تدرك ذلك، وفقًا لعلم النفس.
مقاطعة الآخرين باستمرار
قد تعكس مقاطعة المتحدث عدم احترام له وعدم تقدير لما يقوله، وعلى الرغم من أن بعض المداخلات قد تكون ناتجة عن الحماس أو الرغبة في التفاعل، إلا أن المقاطعة المتكررة تعطي انطباعًا بعدم الصبر وعدم مراعاة الطرف الآخر لذا، حاول الاستماع جيدًا وانتظر حتى ينتهي الشخص الآخر من حديثه قبل أن تبدي رأيك.
السيطرة على مجريات الحديث
إذا كنت تركز حديثك بشكل أساسي على نفسك، أو تحول كل محادثة إلى قصة تخصك، فقد يراك الآخرون شخصًا أنانيًا. المحادثات الفعالة تعتمد على التبادل العادل بين الأطراف لذا، اسمح للآخرين بمشاركة آرائهم وتجاربهم دون أن تهيمن على النقاش.
تجاهل الإشارات غير اللفظية
التواصل لا يعتمد فقط على الكلمات، بل يشمل أيضًا لغة الجسد وتعبيرات الوجه ونبرة الصوت، وإذا لم تلاحظ إشارات عدم الارتياح لدى الآخرين، مثل تشابك الذراعين أو قلة التواصل البصري، فقد تتسبب في إحراج أو إزعاج غير مقصود لهم. كن أكثر وعيًا بالإشارات غير اللفظية لضمان تواصل أكثر فعالية.
الانتقاد المفرط والصراحة الجارحة
قد يكون الصدق فضيلة، ولكن التعبير عنه بطريقة مباشرة وقاسية قد يُفسَّر على أنه وقاحة، والانتقاد المستمر، حتى وإن كان بغرض التحسين، قد يسبب استياء الآخرين لذلك، احرص على اختيار كلماتك بعناية ووازن بين الصراحة واللباقة.
النظر في الهاتف أثناء الحديث
أحد أكثر الأمور إحباطًا أثناء المحادثة هو التحدث إلى شخص يظل منشغلاً بهاتفه. هذا السلوك يعطي انطباعًا بعدم الاهتمام وعدم التقدير للطرف الآخر لتجنب ذلك، حاول وضع هاتفك جانبًا أثناء الحديث، وركّز على من يتحدث معك للحفاظ على التواصل الفعّال وإظهار الاحترام.
