نائب رئيس جامعة أسيوط : مخطط تهجيرالفلسطينيين مرفوض شعبيا ورسميا فى مصر (فيديو)
قال الدكتور شحاتة غريب، نائب رئيس جامعة أسيوط الأسبق، إن تجمع المصريين في الميادين والشوارع بعد صلاة عيد الفطر كان تعبيرًا قويًا عن رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير سكان غزة، وإصرارهم على التصدي لمخططات تصفية القضية الفلسطينية وتهديد الأمن القومي المصري والعربي.
القضية الفلسطينية
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، أشار غريب، إلى أن تلقائية الحشود تعكس تماسك القوى الشعبية ووقوفها بقوة خلف القيادة السياسية. كما أكد أن الشعب المصري يقدم كامل الدعم للرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ أي قرارات مصيرية لحماية الأمن القومي ودعم الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن مصر لا تدافع عن مصالحها فقط، بل عن مصلحة الأمة العربية ككل، داعيًا الجميع إلى إدراك خطورة المرحلة وضرورة دعم القيادة السياسية في قراراتها.
وأضاف غريب أن رفع العلم الفلسطيني بجانب العلم المصري هو رسالة قوية للمجتمع الدولي بأن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين أو القضاء على قضيتهم، مشددًا على ضرورة وقوف الشعوب العربية صفًا واحدًا لمواجهة هذه المؤامرات.
المخطط الإسرائيلي
وفي سياق متصل، أكد الإعلامي مصطفى بكري أن هناك مخططًا إسرائيليًا يستهدف تفكيك المنطقة، مشيرًا إلى أن وتيرة الحرب تتصاعد والمعادلة تتغير يومًا بعد يوم، حيث نشهد ضربات وقصفًا مستمرًا في سوريا ولبنان وغزة والضفة الغربية، والهدف الأساسي هو خدمة المشروع الإسرائيلي.
وخلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أوضح بكري أن المشكلة بالنسبة لإسرائيل ليست محصورة في غزة أو الضفة الغربية فقط، بل إن حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة تسعى لتحقيق حلم "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات، وهو ما تحدث عنه كثيرون من قبل.
وأضاف أن المنطقة تواجه خطرًا داهمًا تتضح أبعاده مع مرور الأيام، مستشهدًا بالضربات المتواصلة التي تستهدف سوريا رغم عدم وجود حركة حماس أو إيران أو حزب الله فيها. وتساءل عن السبب وراء هذه الهجمات الاستباقية التي يشنها نتنياهو، والتي تهدف إلى منع أي تهديد محتمل من سوريا، رغم أن إسرائيل سبق أن دمرت أكثر من 90% من القدرات العسكرية السورية منذ اندلاع الأزمة وسقوط نظام بشار الأسد.
