مصطفى بكري: إسرائيل ستدفع الثمن إذا حاولت المساس بأمننا (فيديو)

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الجيش المصري هو جيش وطني وشريف، يدرك تمامًا أهمية الأمن القومي المصري، محذرًا من أن أي محاولة للتعدي على حدود مصر ستُقابل برد قاسٍ.
خرق مصر لاتفاقية السلام
وخلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أشار بكري إلى الحملة الإعلامية الإسرائيلية الأخيرة ضد مصر، التي تضمنت اتهامات لا أساس لها من الصحة، وأضاف أن الحملة بدأت بادعاءات بشأن خرق مصر لاتفاقية السلام مع إسرائيل، ثم تطورت لتشمل الحديث عن تفكيك البنية التحتية للجيش المصري، مع التركيز على تنامي القوة الجوية والبحرية المصرية، مردفًا طرح الإعلام الإسرائيلي أسئلة اعتبرها عبثية، مثل: "لماذا تتسلح مصر بهذه القوة؟"، وكأن هذا الأمر يثير قلق إسرائيل.
وأوضح بكري، أن مصر التزمت باتفاقية كامب ديفيد عام 1978، ومعاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية عام 1979، ولم تخرق أيًا من الاتفاقيات طوال العقود الماضية، رغم الاستفزازات الإسرائيلية المستمرة.
سيادة مصر
واختتم بكري، حديثه قائلاً: "إسرائيل تعلم جيدًا أن مصر لا تعتدي على أحد، ولكنها لن تسمح بأي تهديد لأمنها القومي، ومن يفكر في المساس بسيادة مصر، سيدفع الثمن غاليًا".
وأكد الإعلامي مصطفى بكري، أن هناك مخططًا إسرائيليًا يستهدف تفكيك المنطقة، مشيرًا إلى أن وتيرة الحرب تتصاعد والمعادلة تتغير يومًا بعد يوم، حيث نشهد ضربات وقصفًا مستمرًا في سوريا ولبنان وغزة والضفة الغربية، والهدف الأساسي هو خدمة المشروع الإسرائيلي.
وأوضح بكري أن المشكلة بالنسبة لإسرائيل ليست محصورة في غزة أو الضفة الغربية فقط، بل إن حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة تسعى لتحقيق حلم "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات، وهو ما تحدث عنه كثيرون من قبل.
وأضاف أن المنطقة تواجه خطرًا داهمًا تتضح أبعاده مع مرور الأيام، مستشهدًا بالضربات المتواصلة التي تستهدف سوريا رغم عدم وجود حركة حماس أو إيران أو حزب الله فيها، وتساءل عن السبب وراء هذه الهجمات الاستباقية التي يشنها نتنياهو، والتي تهدف إلى منع أي تهديد محتمل من سوريا، رغم أن إسرائيل سبق أن دمرت أكثر من 90% من القدرات العسكرية السورية منذ اندلاع الأزمة وسقوط نظام بشار الأسد.