فن التفاوض مش بس لرجال المبيعات..ده ليك إنت كمان.. اعرف ازاي تتعلمه
في عالمنا اليوم، لا تخلو أي حياة من عملية فن التفاوض واحدة على الأقل، وسواء كنت تتفاوض للحصول على زيادة في الراتب، أو ترغب في شراء منزل، أو حتى تقيم صفقة تجارية، التفاوض هو مهارة حيوية للجميع.
أهمية فن التفاوض
ويشرح كتاب فن التفاوض للكاتب مايكل ويلر كيف يمكن لأي شخص تطوير هذه المهارة الأساسية لتحقيق النجاح في الحياة المهنية والشخصية.
أهمية التحضير لـ فن التفاوض
أحد الأسرار الأساسية للتفاوض الناجح هو التحضير الجيد. لكن ليس من الضروري التمسك بالخطة المبدئية، وفي حالة فن التفاوض حول رفع راتبك، على سبيل المثال، قد تبدأ بطلب معين، لكن ماذا لو تم رفض هذا المبلغ؟ الخطة الجيدة هي تلك التي تتيح لك البدائل لتتمكن من تحقيق أفضل النتائج.
من خلال تحديد هدفك النهائي والخطوط الأساسية التي تقبل بها، يمكنك التفاوض بمرونة أكبر وأعلى فرص نجاح. الخريطة الواضحة لا تساعدك فقط في تحديد الأهداف بل تعزز أيضًا من ثقتك أثناء العملية.
مرونة فن التفاوض
كما تحضر مكونات الطعام قبل الطهي، يجب أن تحضر نفسك جيدًا قبل التفاوض. حدد الوقت الأنسب للصفقة وضع في اعتبارك احتمالات النجاح، لكن أحيانًا قد لا تسير الأمور كما هو مخطط لها، ولهذا يجب أن تكون مستعدًا للتكيف مع الوضع واتباع خطة بديلة عند الحاجة. قد تجد أن اتفاقًا كان يبدو مستحيلاً في البداية أصبح قابلاً للتفاوض بفضل الخيارات البديلة التي تطرحها.
فن التفاوض العقلي والعاطفي
المفاوض الناجح لا يقتصر نجاحه فقط على المهارات العقلية، بل يتطلب أيضًا استعدادًا عقليًا وعاطفيًا، وقد يكون التحضير النفسي أكثر أهمية من أي استراتيجية، لذا من الضروري أن تكون قادرًا على التعامل مع الضغط النفسي، وأن تظل هادئًا ومتحكمًا في عواطفك أثناء العملية.
التوقيت المناسب يبدأ مع أول خطوة
في أي عملية تفاوض، تعتبر الدقائق الأولى من النقاط الحاسمة، كيف تبدأ فن التفاوض، وما هي إشاراتك الأولى، يمكن أن تحدد نجاح الصفقة أو فشلها، ومن المهم أن تبني انطباعًا جيدًا في بداية التفاوض لزيادة فرص النجاح.
حل المشكلات بالإبداع
الكثير من المفاوضات تبدو معقدة أو مستحيلة في البداية. لكن باستخدام الإبداع والتفكير خارج الصندوق، يمكنك الوصول إلى حلول مبتكرة، النظر إلى الموقف من زاوية جديدة قد يفتح لك أبوابًا كانت مغلقة سابقًا.
