هنا راشد.. أول مصرية تعمل في فريق ميتا المسؤل عن السوق الكوري
تعد هنا راشد هي أول مصرية تعمل في فريق ميتا المسؤل عن السوق الكوري.
من هي هنا راشد؟
تخرّجت هنا جُمعة محمد راشد عام 2016 من كلية الألسن بجامعة عين شمس، قسم اللغة والأدب الكوري. وبعد تخرجها، تخصصت في الترجمة، خصوصًا الترجمة الفورية الفنية في مواقع الشركات والمصانع، لدعم المشاريع المشتركة بين كوريا ومصر في مجالات السيارات وتكنولوجيا الإنتاج.
منذ بداية مشوارها المهني، كانت مصممة على اكتساب أكبر قدر ممكن من الخبرة بدلاً من البقاء لسنوات طويلة في شركة واحدة. عملت في عدة مشاريع في مصر، من بينها ثلاثة مشاريع كبرى مع شركة جنرال موتورز، كما عملت فترة مع شركة LG، حيث طوّرت العديد من المهارات المهنية والفنية . وكان كل مشروع هو خطوة في خطتها للنمو و التطور، والتعلّم المستمر، استعدادا لمسيرة مهنية دولية.
وفي عام 2018، حصلت على فرصة للانتقال إلى ماليزيا والانضمام إلى شركة تكنولوجيا معلومات رائدة تشرف على مشاريع عالمية لصالح Google وYouTube وMeta. وخلال السنوات السبع الماضية، بنت مسيرة قوية في مجال الثقة والأمان (Trust & Safety)، حيث عملت مع المنصات الثلاث واكتسبت خبرة واسعة مع عملاء دوليين، خاصة Google وMeta.
وخلال رحلتها المهنية، حصلت على خطاب تقدير من Google و حققت إنجازات كبيرة مع Meta. واليوم، تدير هنا السوق الكوري ضمن مشروع Meta وتشغل منصب محلل أول في الثقة والأمان (Senior Analyst) ونقطة الاتصال ومسؤولة الجودة والعمليات. وتفخر بكونها المصرية والوحيدة من المنطقة العربية التي تعمل في الشركة وتقود السوق الكوري، رغم أنها ليست متحدثة أصلية للكورية، مستخدمة لغتها العربية إلى جانب الإنجليزية والكورية
وبعيدًا عن مسيرتها المهنية، فهي شغوفة بمجال العناية بالبشرة. تعمل كصانعة محتوى للعناية بالبشرة وتتعاون حالياً مع عدة علامات تجارية في آسيا، وهي ايضا سفيرة للبشرة لدى علامتين منها. وهي تستمتع بهذا العمل كثيرًا إلى جانب وظيفتها الأساسية. كما تحب السفر كثيرًا، واستكشاف العالم بمفردها—وهو شغفها الأكبر—حيث تحب أن تتعرف باستمرار على دول وثقافات جديدة.
تصف رحلتها بأنها مليئة بالتحديات والنمو، بالصعود والهبوط، لكن كل خطوة اقتربت بها أكثر نحو تحقيق أحلامها. تفخر بأنها بنت مسيرة دولية ناجحة، متبعة شغفها وممثلة المرأة المصرية بعزيمة وإصرار. ورغم أن أمامها العديد من الأحلام والخطط القادمة، إلا أنها تدرك أنها بالفعل تعيش أحد أحلامها اليوم
