00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

شيخ مسجد السيدة سكينة يحذر من التعصب الرياضي ويدعو للتشجيع الحضاري |خاص

الشيخ كرم فراج
الشيخ كرم فراج

أكد الشيخ كرم فراج شيخ مسجد السيدة سكينة رضي الله عنها، أن الرياضة بكل أنواعها، ومنها كرة القدم، تعد متنفسا حيويا ووسيلة فعالة لتهذيب النفوس وتقوية الأبدان وغرس روح المنافسة الشريفة بين الجميع بدون تعصب أو غلو.

نعمة من الله تعالى وأمانة سيحاسب الإنسان عنها

وأوضح الشيخ كرم أن للرياضة فوائد عديدة، فهي وسيلة للحفاظ على الصحة، التي تعتبر نعمة من الله تعالى وأمانة سيحاسب الإنسان عنها، كما أن المنافسة الشريفة تعلم الصبر والالتزام بالقوانين والاعتراف بالحق، وتقبّل الفوز والخسارة بروح رياضية عالية، بما يعزز قيم التآلف والوحدة بين الأفراد.

فرصة للالتقاء والتعارف بين الأمم والشعوب والثقافات

وأضاف الشيخ كرم فراج  أن الفعاليات الرياضية تمثل فرصة للالتقاء والتعارف بين الأمم والشعوب والثقافات المتنوعة، وفهم طبيعة الشعوب وأساليبهم الرياضية، بما يسهم في الثراء المعرفي والثقافي، مؤكداً أن الإسلام شجع على كل ما يعزز قوة الجسد والعقل والخير للإنسان، مستشهدًا بالحديث الشريف: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير" (رواه مسلم).

 الروح الرياضية الإيجابية 

وأشارشيخ مسجد السيدة سكينة الشيخ كرم إلى أن الروح الرياضية الإيجابية إذا تحولت إلى تعصب أو تطرف فإنها تصبح آفة مدمرة، تؤدي إلى الشحناء والكراهية وتنابذ الألقاب، بما يخالف جوهر الرياضة كما أرادها الإسلام. وأكد أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ينهى عن كل أشكال الغلو والتطرف والتعصب، سواء كان دينيًا أو عرقيًا أو رياضيًا، داعيًا إلى نبذ الفرقة والشقاق بين الشعوب، مستشهداً بالآية الكريمة: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ [آل عمران: 103].

وخاطب الشيخ كرم  فراج الجمهور الرياضي وكل محبي الفرق الرياضية بالقول: "لتكن الرياضة في حياتنا  متعة وصحة وأخلاقًا وتهذيبا، ولنجعل انتماءنا الأول للوطن ولأخلاق ديننا الفاضلة، ولنجعل تشجيعنا للفريق هواية متماشية مع الشرع، بعيدًا عن كل ما يثير الفتنة أو الفرقة أو الكراهية.

 قدوة صالحة في التشجيع الحضاري

وقال شيخ مسجد السيدة سكينة : لنستمتع باللعبة وبالرياضة، ولنكن قدوة صالحة في التشجيع الحضاري الذي يعكس ثقافتنا وحضارتنا، ولنتذكر أن الفوز الحقيقي هو فوز الأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة وهذا ما تؤكد عليه وتطالب به مبادرة وزارة الأوقاف “صحح مفاهيمك”.

تم نسخ الرابط