مذبحة ترامب.. إقالات مرتقبة في مجلس الأمن القومي الأمريكي (فيديو)

أفادت قناة القاهرة الاخبارية، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بصدد إقالة عدد كبير من أعضاء مجلس الأمن القومي الأمريكي، وقد يصل عددهم إلى 10 أشخاص، تشمل هذه الإقالات مسؤولين رفيعي المستوى في واحدة من أهم الهيئات الأمنية في البلاد، حسبما كشف موقع أكسيوس عن مصادر مطلعة.

تغييرات المناصب العليا

ووفق التقرير، الإقالات المرتقبة تأتي في وقت حساس، حيث يتوقع أن يكون لهذه الخطوة تداعيات كبيرة على السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة، ولا تزال أسباب هذه الإقالات غير واضحة تمامًا، ولكن بعض المصادر تشير إلى وجود خلافات داخلية بين أعضاء مجلس الأمن القومي حول استراتيجيات معينة، ما دفع الإدارة إلى اتخاذ قرار بإجراء تغييرات في المناصب العليا.

وتابع: «هذه الخطوة قد تؤثر بشكل ملحوظ على إدارة الملفات الأمنية الهامة مثل السياسة تجاه الصين وروسيا، وكذلك التعامل مع القضايا الإقليمية مثل النزاع في أوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط».

إقالات مسئولين كبار

بحسب التقرير، فإن الإقالات المحتملة قد تشمل عددًا من كبار المسؤولين الذين يشغلون مناصب حساسة داخل المجلس، وقد يكون بينهم مستشارون أمنيون كبار وخبراء استراتيجيون، ولكن لم يتم الكشف عن الأسماء بشكل دقيق، إلا أن المراقبين يتوقعون أن تشمل الإقالات بعض الشخصيات التي تمثل تيارات سياسية مختلفة داخل المجلس.

وواصل: «هذه الإقالات قد تؤدي إلى تغييرات في الأولويات الأمنية للولايات المتحدة، حيث قد يتم إعادة تشكيل السياسة الدفاعية والخارجية بما يتناسب مع التوجهات الجديدة للإدارة».

استقرار السياسة الأمريكية

وأشار التقرير، إلى أنه إذا تمت الإقالات فعلاً كما تم الإعلان عنه، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو كيفية تأثير هذه التغييرات على استقرار السياسة الأمريكية في المرحلة القادمة، سيتعين على الإدارة الأمريكية أن تتخذ خطوات حاسمة لضمان استمرارية العمل في مجال الأمن القومي، وضمان أن هذه التغييرات لن تؤدي إلى ارتباك في اتخاذ القرارات المهمة.

وأكمل: «من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة نقاشات وتعيينات جديدة، ما يعني أن التركيز سيكون على ملء هذه المناصب بأفراد قادرين على التعامل مع التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها الولايات المتحدة في الداخل والخارج».

وفي ختام التقرير، الإقالات تمثل خطوة هامة في إطار إعادة ترتيب أوراق الإدارة الأمريكية في ظل التحديات الراهنة، وفي ظل الغموض الذي يحيط بهذه التغييرات، ستكون الأشهر المقبلة حاسمة في تحديد توجهات السياسة الأمنية الأمريكية ومدى تأثير هذه التغييرات على استقرار العلاقات الدولية.