المعاهد الأزهرية يختتم البرنامج التدريبي لمعلمي الطلاب ذوي الإعاقة بالمنيا
اختتم قطاع المعاهد الأزهرية في الرابع من نوفمبر فعاليات البرنامج التدريبي المتخصص لتنمية مهارات معلمي الطلاب ذوي الإعاقة بمحافظة المنيا، وبدأ في الثامن من الشهر نفسه تنفيذ المرحلة التالية بمحافظة قنا، تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم وتمكين ذوي الإعاقة من خلال بيئة تعليمية دامجة تضمن تكافؤ الفرص للجميع.
المعاهد الأزهرية يختتم البرنامج التدريبي لمعلمي الطلاب ذوي الإعاقة بالمنيا
وأشاد الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، بأهمية هذه البرامج التي تقدم محتوى تدريبيًّا متكاملًا يشمل دمج الإعاقات العقلية والحسية والحركية، وإعداد الخطط التربوية الفردية، وتكييف المناهج والأنشطة الصفية، مؤكدًا أن الاستعانة بكوكبة من أساتذة الجامعات المصرية المتخصصين في مجالات الإعاقة والتربية الخاصة وعلم نفس الطفل يضمن تقديم تدريب علمي وعملي يسهم في الارتقاء بمستوى التعليم الدامج في المعاهد الأزهرية.
من جانبه، أوضح الدكتور شريف سميح، مدير إدارة التدريب التربوي بقطاع المعاهد الأزهرية، أن البرنامج يركّز على تطوير مهارات المعلمين في إعداد وتنفيذ الخطط التعليمية الفردية وفق قدرات كل طالب، مشيرًا إلى أن تنفيذ هذه البرامج سيستمر تباعًا في مختلف المناطق الأزهرية بالتعاون مع لجنة الدمج المركزية، دعمًا لاستراتيجية الأزهر الشريف في تمكين ذوي الهمم وتحقيق تعليم شامل يضمن تكافؤ الفرص لجميع الطلاب.
الندوة الدولية المشتركة بين الأزهر ووزارة الشؤون الإسلامية بالسعودية
كان قد شارك الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، في فعاليات الندوة الدولية المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، والتي جاءت بعنوان: «تجارب رائدة وآفاق مستقبلية في تعزيز قيم الاعتدال والوسطية» بحضور أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور عواد العنزي، وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، وأ.د/ سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وأ.د/ أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من القيادات الدينية.
وأكد الشيخ أيمن عبدالغني، على هامش مشاركته، أن قطاع المعاهد الأزهرية يسعى لترسيخ قيم الوسطية في نفوس طلابه من خلال المناهج الدراسية والأنشطة التربوية التي تجمع بين العلم والسلوك، مضيفًا أن المنظومة التعليمية بالأزهر تقوم على إعداد جيل واعٍ قادر على مواجهة الفكر المتطرف بالفكر الصحيح والحجة القوية.
وأوضح رئيس قطاع المعاهد أن التعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الشؤون الإسلامية يعكس وحدة الهدف والرسالة في خدمة الإسلام الوسطي المعتدل، مشيرًا إلى أن مثل هذه الندوات تسهم في تبادل الخبرات وتوحيد الجهود لحماية الشباب من الأفكار الهدامة، وتعزيز قيم الرحمة والتعايش والسلام.



