«جملة واحدة كانت سبب منعي من الظهور في عهد مبارك».. عمرو أديب يكشف السر
كشف الإعلامي الكبير عمرو أديب عن كواليس أزمته الشهيرة خلال عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، والتي تسببت في منعه من الظهور على الشاشات لفترة طويلة، بسبب جملة قالها على الهواء أصبحت لاحقا حديث الشارع والإعلام.
أزمة الإعلامي عمرو أديب في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك
وأوضح أديب خلال لقائه في برنامج «قابل للجدل» على قناة العربية، أنه كان من أكثر الصحفيين الذين رافقوا الرئيس الراحل في جولاته الخارجية، مؤكدًا على احترامه وتقديره له، لكنه أشار إلى أن نهاية عهده شهدت صراعات داخل الدولة بين الحرس القديم والجديد، وسط أجواء من الشائعات حول مسألة التوريث، قائلا: «بالنسبة للرئيس محمد حسني مبارك، هذا رجل الله يرحمه، أنا أكتر صحفي ركبت معاه الطيارة، أسافر معه في جولات، راجل عظيم وراجل محترم ومعنديش ضده أي شيء».
كان يقدم برنامجه على إحدى القنوات المشفرة
وأضاف أديب أن الأزمة بدأت عندما كان يقدم برنامجه على إحدى القنوات المشفرة التي لا يشاهدها إلا مشتركون محددون، ومع ذلك، أحدثت إحدى حلقاته ضجة كبيرة داخل مؤسسات الدولة، موضحًا: «التأثير اللي أنا كنت بعمله ده كنت بعمله في قناه مشفرة، يعني كان يراها مشتركين يدفعون مبالغ كبيرة، وهنا حصل الصدام، ولحد النهارده مش عارف مين اللي مضى قرار إيقافي».
الجملة التي أبعدت عمرو أديب عن الساحة الإعلامية
وأشار إلى أن تلك الجملة البسيطة كانت كفيلة بإبعاده عن الشاشة، رغم أنها لم تكن مقصودة للإساءة أو النقد المباشر، قائلا: «الفكرة اللي أنا قلتها يومها والناس كلها تضايقت لما قلت الجملة الشهيرة (خدوني معاكم) أنا يومها قلت لهم أنتم عارفين إن هذا الرجل قادم ليكون رئيس (جمال مبارك) طب ما تقولولي وخدوني معاكم في الهوجة اللي انتم فيها دي، وكانت هي دي الجملة الأخيرة».
وفي سياق آخر، أكد الإعلامي عمرو أديب خلال حواره مع قناة العربية أنه أعلن للجميع عند حصوله على الجنسية السعودية، مشددًا على أهمية الشفافية في هذا الأمر.
هناك كثير من الأشخاص يمتلكون أكثر من جنسية
وقال أديب: «هناك كثير من الأشخاص يمتلكون أكثر من جنسية، خليجية أو أمريكية، ولم يعلنوا عنها، لكنني رأيت أنه من الضروري أن أعلن عن حصولي على الجنسية السعودية».
وأضاف: «لم يطلب مني الإعلان عن ذلك، وهذا شرف كبير بالنسبة لي، ولم أرغب في إخفائه».
وأشار أديب إلى أن مسيرته الإعلامية تمتد 30 عامًا في مؤسسات سعودية، مما أكسبه معرفة وثقافة المذاق السعودي بشكل مباشر.



