00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

الأقصر تستضيف ملتقى وطني لمناقشة قضايا المناخ والتنمية

صوره من الندوه
صوره من الندوه

شهدت محافظة الأقصر انعقاد ملتقى الحوار الوطني لقضايا المناخ تحت عنوان «التنمية الحضرية والسياحية.. تحديات وحلول»، والذي يأتي ضمن سلسلة اللقاءات التي تهدف إلى دعم رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 وتعزيز الوعي بقضايا البيئة والمناخ في محافظات الصعيد.

مشاركة واسعة من ممثلي الوزارات والأمم المتحدة

حضر الملتقى نخبة من ممثلي الجهات الدولية والحكومية، من بينهم الدكتور أحمد ضرغامي وعبدالله الأمير ممثلا برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، والمهندسة سماح صالح والمهندسة ليديا عليوة ممثلتان عن وزارة البيئة، إلى جانب المهندس محمد رضوان مدير إدارة شؤون البيئة بديوان عام محافظة الأقصر، والمهندس حمودة صالح رئيس فرع جهاز شؤون البيئة، ورشا شعبان مدير الإدارة العامة للجان والمؤتمرات بالمحافظة.

كما شارك في اللقاء عدد من ممثلي الهيئات الحكومية والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية والخبراء والشباب، في إطار نهج تشاركي شامل يهدف إلى وضع حلول واقعية لقضايا التنمية والمناخ.

 مناقشة التحديات المناخية وأثرها على السياحة والحضر

تناولت جلسات الملتقى أثر التغيرات المناخية على التنمية الحضرية والسياحية داخل الأقصر، باعتبارها إحدى أهم الوجهات السياحية العالمية.
واستعرض الحاضرون التحديات البيئية التي تواجه المحافظة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وتغير أنماط الطقس، وتأثيرها على البنية التحتية والمشروعات السياحية والتراثية.

كما تمت مناقشة آليات الحد من التأثيرات المناخية عبر تعزيز استخدام الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة المباني والمنشآت السياحية، وتطبيق ممارسات أكثر استدامة في إدارة الموارد.

 مبادرات توعوية ومشروعات بيئية قائمة

استعرض المشاركون مجموعة من المبادرات والمشروعات القائمة بالأقصر، والتي تهدف إلى دعم التحول نحو التنمية الخضراء، من أبرزها مشروعات رفع الوعي المجتمعي بأهمية حماية البيئة، وإعادة تدوير المخلفات، وتشجير المناطق الحضرية، وتحسين شبكات النقل المستدام.

كما تم التأكيد على أهمية دمج قضايا المناخ ضمن خطط التنمية المحلية، بما يضمن تحقيق توازن بين حماية البيئة ودعم النمو الاقتصادي والسياحة المستدامة.

 توصيات الملتقى ودعوة لتكاتف الجهود

خرج الملتقى بعدد من التوصيات أبرزها:

تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة لدعم خطط التكيف مع التغير المناخي.

توسيع برامج تدريب الشباب على مشروعات التنمية الخضراء.

إدراج المعايير البيئية في مشروعات التخطيط العمراني والسياحي.

دعم المبادرات المجتمعية التي تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الحياة.

وأكد المشاركون أن الأقصر نموذج واعد يمكن أن يقود تجربة متميزة في تحقيق التنمية المستدامة بالصعيد، بفضل ما تمتلكه من مقومات سياحية وبيئية وثقافية فريدة.

تم نسخ الرابط