"رحلات النواب".. مصدر يكشف أسباب تكدس الزيارة أمام المتحف الكبير
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في حضور 37 رئيس وملك دولة من دول العام، وفي حضور ممثلين عن 70 دولة أخرى، المتحف المصري الكبير في ميدان الرماية، وهو الافتتاح الذي جذب أنظار العالم، وشهد المتحف إقبال كبير أيام 4، و5، و6 نوفمبر، وهي أول أيام الافتتاح، ولكن في يومي العطلة الرسمية الجمعة والسبت 7، و8 نوفمبر، شهد المتحف تكدسًا غير طبيعي أمام أبوابه.
كشف أحد المرشدين السياحيين عن سبب من أسباب التكدس، الذي حدث أمام بوابات المتحف المصري الكبير في يومي الجمعة والسبت 7، و8 نوفمبر 2025، حيث شهد المتحف إقبالًا كبيرًا من المصريين قارب الـ 50 ألف زائر، عدد كبير منهم من رحلات الأقاليم.
وقال المرشد في تصريحات خاصة إلى نيوز رووم، إنه تحدث مع عدد من الشباب، والفتيات، وكان عددهم كبير، وهم من الأقاليم المجاورة للقاهرة، حيث تبين أن مرشحي مجلس النواب، في دوائرهم الانتخابية، نظموا رحلات لمواطنيهم، إلى المتحف الكبير، وتلك الرحلات كانت مدفوعة ومسددة التذاكر من قبل المرشحين، والتي كان يقوم بحجزها مندوبين مرافقين للرحلات.
إضافة إلى ما سبق فإن العديد من المدارس الحكومية نظمت رحلات مدرسية في يومي الإجازة لطلابها لزيارة المتحف المصري الكبير، وتلك الرحلات شاركت بشكل كبير في حالة التكدس التي شهدها المتحف، وتم إغلاق شباك التذاكر بعد نفادها، وتحول عدد كبير من هذه الرحلات لزيارة منطقة أهرامات الجيزة.
والتقطت عدسة نيوز رووم عدد من الصور في يوم الجمعة والتي تبين الأعداد الكبير للرحلات القادمة من الأقاليم والتي كانت مستهدفة زيارة المتحف المصري الكبير.
واستطاعت إدارة المتحف المصري الكبير تنظيم عمليات الدخول لكل من يحمل تذكرة رسمية، وهو الأمر تطلب بعد ذلك اتخاذ عدة إجراءات أخرى، للقضاء على ظاهرة التكدس تمامًا.
المتحف الكبير
وكان المتحف المصري الكبير في ميدان الرماية، قد أعلن عن إغلاق أبوابه بشكل نهائي مدة 19 يومًا كاملة بدأت من يوم 15 أكتوبر، وحتى 1 نوفمبر، حيث تم اتتاح المتحف رسميًا، بعد فترة انتهاء فترة التشغيل التجريبي.
التشغيل التجريبي
بدأت فترة التشغيل التجريبي منذ عام ونصف، والتي كانت تهدف اختبار قدرات المتحف على استيعاب الأعداد الكبيرة، وتنظيم الفعاليات الضخمة.
والمتحف على مساحة 117 فدان، وهو عبارة عن 6 أجزاء رئيسية، الجزء الأول وهو بوابات الدخول، ويليها الجزء الثاني، وهي المنطقة المكشوفة والتي تقف فيها المسلة المعلقة، ثم الجزء الثالث وهو البهو المفتوح، وهو مغطى بسقف يسمح بدخول الضوء والهواء، وذلك لتخفيف الحرارة في الجزئين المغلقين.
والبهو المفتوح، على مساحة 7000 متر، أو البهو العظيم يقف فيه تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثال الملك مرنبتاح ابن الملك رمسيس الثاني، وتمثالين لملك وملكة بطلميين، وكذلك فيه منطقة استلام سماعات الإرشاد، وتجميع الأفواج، وبعض المجسمات لذوي البصيرة.
والبهو العظيم عن يمينه الجزء الرابع وهي المنطقة التجارية، وعن يساره الجزء الخامس وهو قاعات المتحف، وهي 14 قاعة منها قاعتي الملك توت عنخ آمون على مساحة 7000 متر، والقاعات الرئيسية 18000 متر، وهي القاعات التي يؤدي إليها الدرج العظيم، على مساحة 6000 متر، والذي يقف فوقه 87 قطعة أثرية ضخمة.
أما الجزء السادس من المتحف فهو، متحف مركبات الملك خوفو، بمساحة 20 ألف متر، وفي فترة التشغيل التجريبي تم تشغيل كل تلك الأجزاء بكفاءة تامة، ما عدا قاعتي الملك توت عنخ آمون، ومتحف مراكب الملك خوفو، وهما الجزئين الذين تم افتتاحهما رئاسيًا.












