منها برائحة الليمون واللافندر والقرفة ..هل تؤثر الشموع على راحتنا النفسية!
تحفز الشموع الجهاز الحوفي (أو الجهاز العصبي المحيطي) وهو مجموعة من هياكل الدماغ المترابطة التي تساعد على تنظيم عواطفك وسلوكك وكذلك تقلل الشعور بالإكتئاب.
وتستخدم الشموع لأغراض متنوعة، ومن مزاياها الأقل شهرةً قدرتها على تحسين الصحة النفسية،و تتميز الشموع برائحة مُهدئة ومريحة، مما يجعلها خيارًا شائعًا للعلاج بالروائح.
ولأن حاسة الشم أقوى حاسة في الحواس الـ6، فعندما تقوم بشم رائحة معينة ،تتذكر بعدها ذكرى معينة وتظل تلك الذاكرة في دماغك وتجعلك سعيد نكشف لك العديد من الأسرار والتفاصيل عن تأثير الشموع في الصحة النفسية وفقا لموقع general wax
ما هو العلاج بالروائح؟
يُستخدم العلاج بالروائح العطرية منذ زمن طويل،حيث تنتقل جزيئات العطر في الشموع العطرية مباشرةً إلى الدماغ عند استنشاقها، مما يؤثر بشكل خاص على اللوزة الدماغية، وهي مركز المشاعر في الدماغ.وهناك طرق عديدة يمكننا من خلالها العلاج بالروائح والصحة النفسية.
فوائد الشموع المعطرة للصحة النفسية
الشموع تقلل من نسب التوتر والقلق وتجعل الانسان يدخل في حالة استرخاء تلقائي ،وتنبع التأثيرات المهدئة للشموع من طريقة تفسير الدماغ للعطورحيث يحفز عطر الشموع المعطرة الجهاز الحوفي لدينا، وهو منطقة الدماغ التي تُخزن فيها الذاكرة والعواطف.و يُفرز السيروتونين والدوبامين وهما هرمونان للمساعدة في التحكم في المزاج. لذلك، تتأثر حالتنا العاطفية بالعلاقة بين الروائح والذكريات والعواطف. ويمكن أن يكون للخصائص العلاجية لشمعة معطرة مضاءة آثار نفسية تتراوح بين تعزيز الطاقة وتقليل التوتر أو حتى تحسين صفاء الذهن.
كيف يمكن للشموع أن تساعد في تحسين صحتك العقلية؟
استُخدمت الشموع لقرون لتعزيز الاسترخاء والشعور بالراحة،و في السنوات الأخيرة، أظهرت الأبحاث أن بعض الشموع يمكن أن تساعد في تحسين صحتك العقلية بطرق مختلفة من تقليل التوتر والقلق إلى تحسين المزاج والتركيز، ويمكن أن يكون استخدام الشموع أداة فعّالة لتحسين الصحة العقلية.
ما هي روائح الشموع المُهدئة والمفيدة للصحة النفسية؟
شموع برائحة اللافندر
يُعرف اللافندر بأنه يُساعد على النوم بأقصى درجات الاسترخاء، فهو غني بزيت عطري ذي خصائص مُهدئة، ويُساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر والتخلص من التوتر، كما سلط الباحثون الضوء على شموع الخزامى كعلاج للصداع النصفي والأرق والاضطرابات العصبية.
شموع برائحة الحمضيات
ارتبطت رائحة الحمضيات بالطاقة الإيجابية التي تُحسّن الحالة النفسية والجسدية واستخدام شمعة برائحة الحمضيات تُبدّد أي مشاعر سلبية وتُحسّن مزاجك. بالإضافة إلى ذلك، تُساعد رائحة الحمضيات مرضى الزهايمر على التفكير بوضوح أكبر. كما تُعدّ رائحة الحمضيات عاملاً طبيعياً يُزيل رائحة دخان السجائر النفاذة ويُحفّز الشهية. تُناسب الشمعة برائحة الحمضيات الباحثين عن الانتعاش بعد يوم مُرهق.
شموع برائحة القرفة
تعد القرفة من التوابل الشائعة الاستخدام في الطبخ والخبز ويمكن الاستفادة من رائحتها لتنشيط الجسم والعقل، بالإضافة إلى استخدامها في الطهي كما تساعد رائحة شمعة برائحة القرفة على زيادة التركيز، مما يُمكّنك من إنجاز أي نشاط بكفاءة أكبر. لذلك، تُعدّ هذه الرائحة مفيدة جدًا للطلاب، إذ ثبت أنها تُحسّن الوظائف الإدراكية والذاكرة، مما يُساعد الطلاب على التعلّم بكفاءة.
