مصطفى كامل: «إسماعيل الليثي بين أيادي ربنا».. ومحمد منير بخير
طمأن الفنان مصطفى كامل الجمهور على الحالة الصحية للفنان الكبير محمد منير، قائلاً: «الكينج بخير، تعب بسيط وإرهاق طبيعي، وخرج من المستشفى الحمد لله»، لافتا إلى أن منير دائم الحرص على الاطمئنان على صحته وإجراء الفحوصات الدورية، مؤكدًا أنه تربطه به علاقة صداقة قوية تمتد لسنوات طويلة، ووصفه بأنه «أخ عزيز وصاحب مشوار فني وإنساني كبير».
الحالة الصحية للمطرب إسماعيل الليثي
أما عن الحالة الصحية للمطرب إسماعيل الليثي، فقد أكد مصطفى كامل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين في برنامج «آخر النهار» المذاع على شاشة النهار، أن وضعه حاليا غير مستقر بعد الحادث المروع الذي تعرض له مؤخرا، موضحا أن الأطباء أبلغوا النقابة بأن النزيف لا يزال مستمرا وأن الحالة حرجة جدا.
وأضاف: «الليثي بين أيادي ربنا.. ولسه في المرحلة الصعبة، وأتواصل مع أسرته والدكاترة كل نص ساعة تقريبا»، مشيرا إلى أن أعضاء النقابة متواجدون بالمستشفى على مدار الساعة لمتابعة حالته ودعمه نفسيا ومعنويا.
ووجه نقيب المهن الموسيقية الشكر لوزارة الصحة ولإدارة مستشفى ملوي بالمنيا، مؤكدا أن المستشفى تقدم رعاية طبية على أعلى مستوى، نافيا الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل حول تقصير الأطقم الطبية، قائلا: «المستشفى دي نموذج محترم.. والأطباء هناك بيشتغلوا بإخلاص وكفاءة عالية».
في سياق متصل، قال مصطفى السعيد، شقيق زوجة الفنان إسماعيل الليثي، إن الحالة الصحية للفنان لا تزال حرجة بعد تعرضه لأزمة صحية، موضحًا أن حالته مستقرة نسبيًا منذ إجراء الفحوصات الأخيرة، لكنه يحتاج لمزيد من المتابعة الطبية الدقيقة.
الفنان لا يزال في حالة غيبوبة
وأشار السعيد، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة الحدث اليوم، إلى أن الفنان لا يزال في حالة غيبوبة، وأن الوضع الصحي الحالي لا يسمح بنقله إلى أي مستشفى بالقاهرة في الوقت الراهن، مضيفًا أن الفريق الطبي يواصل مراقبته عن كثب، مع التشديد على أن كل الأخبار المتداولة حول حالته الصحية المتدهورة أو الوفاة لا أساس لها من الصحة.
وأضاف السعيد: «ننفى جميع الشائعات المتداولة، وحالته كما وصفها الأطباء لا تزال حرجة، لكنه لم يصب بأي ضرر أكبر، ونتمنى من الله أن يمنحه الشفاء العاجل».
وأكد ضرورة متابعة الأخبار الرسمية من العائلة والفريق الطبي، داعيًا الجمهور لعدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة، ومشيرًا إلى أن هناك بعض التحسن البسيط في استجابة الفنان للحركة، لكنه لا يزال غير قادر على التواصل أو الكلام بشكل طبيعي.
