00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

حاكم دارفور: أي هدنة لا تشمل انسحاب الدعم السريع تعني تقسيم السودان

حاكم إقليم دارفور
حاكم إقليم دارفور في السودان مني أركو مناوي

قال حاكم إقليم دارفور في السودان، مني أركو مناوي، السبت، إن أي هدنة لا تشمل انسحاب قوات الدعم السريع تعني تقسيم السودان، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.

مناوي: أي هدنة لا تشمل انسحاب الدعم السريع تعني تقسيم السودان

وأضاف مناوي على حسابه على موقع إكس: "يجب أن يسبق الهدنة انسحاب الجنجويد والمرتزقة من المناطق السكنية والمستشفيات والمدن، وإطلاق سراح المختطفين من الأطفال والنساء، والعودة الآمنة للمدنيين النازحين".

وتابع: "من سيستفيد من الهدنة إن لم تحمي المدنيين وتحاسب الجناة؟، أي هدنة دون هذه الشروط تعني تقسيم السودان".

جرائم الدعم السريع في السودان 

سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وارتكبت مجازر بحق المدنيين، وسط تحذيرات من أن الهجوم قد يؤدي إلى ترسيخ التقسيم الجغرافي للبلاد، وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فرّ أكثر من 81 ألف شخص من الفاشر والمناطق المحيطة بها منذ 26 أكتوبر.

حميدتي قائد الدعم السريع 
حميدتي قائد الدعم السريع 

الدعم السريع توافق على الهدنة مع الجيش السوداني 

قالت قوات الدعم السريع، يوم الخميس الماضي، إنها وافقت على هدنة إنسانية في السودان اقترحتها دول الرباعية وهي مصر والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

وقالت ميلشليات الدعم السريع إنها تتطلع إلى استكمال بنود الاتفاق بما يتيح إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وشامل إلى جميع مناطق السودان، مؤكدة في الوقت ذاته أهمية الانتقال لاحقًا إلى مناقشة ترتيبات وقف إطلاق النار الدائم، وبحث المبادئ الأساسية للعملية السياسية التي تمهد لحل شامل للأزمة.

كما زعمت قوات الدعم السريع أنها تشدد على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع، وتهيئة بيئة مناسبة لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم ينهي معاناة الشعب السوداني المستمرة منذ اندلاع الحرب.

وقال وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية السوداني معتصم أحمد صالح في مؤتمر صحفي ببورتسودان: "هناك آلاف المدنيين في الفاشر ما زالوا محاصرين ويمنعهم قوات الدعم السريع من المغادرة ويواجهون كل أشكال الانتهاكات"، ووصف الوضع في المدينة بـ"الكارثة الإنسانية التي تهز الضمير، ولا تزال فصول هذه الكارثة مستمرة".

وأكد أن "السودان سيأخذ حقه من الدماء التي أريقت في الفاشر وفي كل أنحاء البلاد"، مضيفًا إن "قوات الدعم السريع بعد الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها في حق الشعب السوداني لا تصلح لأي دور في مستقبل البلاد".

منذ 15 أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربًا عجزت الوساطات الإقليمية والدولية عن إنهائها، وقد أسفر الصراع عن مقتل آلاف الأشخاص ونزوح ملايين آخرين.

تم نسخ الرابط