محمد الباز يكشف تفاصيل خطة الإخوان لإحداث وقيعة بين مصر والسعودية
كشف الإعلامي محمد الباز، عن خطة خبيثة ينتهجها عناصر جماعة الإخوان، لإحداث وقيعة بين الشعبين المصري والسعودي، مؤكدا أنهم يقفون خلف الحملة الممنهجة ضد المملكة.
وقال الباز في منشور له عبر حسابه على فيسبوك: السعودية ومطاريد الإخوان.. خلال الأيام الماضية تابعت عبر منصات مطاريد الإخوان فى الخارج وتحديدا منصتى المدعو محمد ناصر والمدعو أسامة جاويش حملة ممنهجة للهجوم على السعودية وانتقاد كل ما يمت لها بصلة.
وأوضح الباز أن هذا النهج ليس جديدًا على جماعة الإخوان، مضيفًا: "الإخوان لا يقصدون السعودية وحدها، بل يسعون بكل ما يملكون من حقد وشر إلى الإيقاع بين البلدين الكبيرين، مستخدمين في ذلك كل أدواتهم من الكذب والتزييف والإفك لإفساد علاقة استراتيجية راسخة لا يمكن أن ينال منها شيء".
وأشار الإعلامي محمد الباز إلى أن الجماعة تحاول زرع الفتنة بين مصر والسعودية، معتبرًا أن الهجوم الأخير على المملكة يأتي في إطار "محاولات يائسة لإحداث شرخ في العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين"، مؤكدًا أن "تاريخ التعاون والمصير المشترك بين الشعبين كفيل بإفشال تلك المحاولات".
وأضاف الباز: "في السعودية كما في مصر، نعرف أن هؤلاء الإخوان لا يمثلون المصريين ولا الإسلام، فالمسلم لا يكون كاذبًا، وهؤلاء كذابون ومنافقون ومدلسون".
واختتم حديثه قائلة: ليلعب الإخوان ما شاءوا، فقد انكشفت خططهم، وبارت بضاعتهم، وبات واضحا للجميع من يشعل نار الفتنة لأنه يريد أن يرى الحريق.. ستظل مصر والسعودية على قلب رجل واحد، يهمهم ما يهمنا، ويشغلنا ما يشغلهم.
وعلى صعيد آخر قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير الدستور ، إن احتفالية “وطن السلام” التي نظمت أمس في مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة كانت لحظة مؤثرة، وأوضحت له ذكريات قديمة مرتبطة بمتابعته لتطور هذا الصرح الثقافي والفني منذ بداياته.
أهمية القوة الناعمة لمصر في المجالات الفنية والثقافية والإبداعية
وأضاف "الباز"، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج الساعة 6، والمذاع عبر قناة الحياة، مع الإعلامية عزة مصطفى، أن الحدث، رغم صغره بالنسبة لما ستشهده مصر قريبًا من افتتاح عالمي للمتحف المصري الكبير، يعكس أهمية القوة الناعمة لمصر في المجالات الفنية والثقافية والإبداعية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك تاريخًا طويلًا وخبرة متراكمة في إدارة الأحداث الكبرى والمشروعات الاستراتيجية.
وأشار إلى أن الاحتفال حمل رسائل واضحة حول وحدة الشعب والجيش، مؤكدًا أن النصر لا يتحقق بالقوة العسكرية وحدها، بل بتكاتف الشعب مع الدولة، وهو ما يعكس رؤية مصر في الحفاظ على استقرار الوطن وأمن المنطقة.

وتابع "الباز" أن هناك إشارات مهمة في الحدث تتعلق بسيناء، حيث تم التأكيد على تطويرها وربط الواجب الوطني بها، نوهًا بأن الفكرة الأساسية هي أن مصر بلد للجميع، وأن التطوير يشمل كل المناطق دون تمييز أو تهجير للسكان المحليين.
ما حدث يعكس بصيرة واضحة ورؤية استراتيجية قائمة
وأوضح أن ما حدث أمس يمثل جزءًا من استراتيجية مصر الأكبر التي تراكمت على مدى سنوات طويلة، وأضاف أن القيادة السياسية نجحت في الجمع بين الإنجاز الحضاري والثقافي مع الحفاظ على الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن هذا يعكس بصيرة واضحة ورؤية استراتيجية قائمة على الخبرة التاريخية للبلاد.
وأكد "الباز" أن الاحتفالية لم تكن مجرد مناسبة فنية، بل كانت رسالة عالمية تعكس قدرة مصر على الإنجاز والبناء رغم التحديات الاقتصادية والإقليمية، مضيفًا أن هذا المشهد يؤكد أن الشعب المصري قادر على مواجهة الصعاب ويملك عناصر القوة المادية والمعنوية لتحقيق التنمية والتقدم.



