الحساسية لا تنام! اكتشفي لماذا تسوء حالتك ليلا وكيف تتعاملين معها
يعاني كثيرون من زيادة أعراض الحساسية في الليل؛ ما يؤثر على جودة النوم ويزيد من الانزعاج اليومي. تشمل هذه الأعراض انسداد الأنف، السعال، الحكة، أو العطاس المتكرر، وتختلف شدتها من شخص لآخر.
وتشير الدراسات الطبية إلى أن هناك مجموعة من العوامل الفيزيولوجية والبيئية التي تجعل الحساسية أكثر حدة خلال ساعات الليل، من وضعية النوم إلى التعرض المستمر لمسببات الحساسية في غرفة النوم.
تفاقم الحساسية ليلاً: الأسباب وطرق السيطرة عليها
وفقا لما نشرته دورية Verywell Health المتخصصة في الصحة، هناك عدة أسباب تجعل أعراض الحساسية تزداد حدة خلال الليل.
وضعية النوم وتأثيرها على التنفس
عندما نستلقي على السرير، يتباطأ تصريف المخاط من الممرات الأنفية بسبب غياب الجاذبية؛ ما يؤدي إلى انسداد الأنف وصعوبة التنفس. كما أن استرخاء الأنسجة الداعمة للممرات الهوائية يزيد من ضيق التنفس والشخير أثناء النوم.
الساعة البيولوجية للجسم
يلعب إيقاع الجسم اليومي، المعروف بالساعة البيولوجية، دورا مهما في تنظيم العديد من العمليات الحيوية، بما في ذلك نشاط جهاز المناعة.
وتشير الدراسات إلى أن الالتهابات المرتبطة بالحساسية تزداد شدتها خلال ساعات الليل والصباح الباكر.
وبالتالي، قد يلاحظ المصابون بالحساسية أن احتقان الأنف أو العطاس يصبح أكثر حدة في هذه الفترات، خاصة أولئك الذين يعانون من اضطرابات النوم أو يعملون في نوبات ليلية تخالف النمط الطبيعي للجسم.