رد مفاجئ من أحمد غنيم على سؤال استرداد الآثار المصرية من الخارج

وجهت الكاتبة الصحفية راندا أبو العزم، مدير مكتب قناة العربية في مصر، سؤالا للدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، مفاده: «هل سيتم استرداد الآثار المصرية الموجودة في الخارج كلها ولا ممكن تسيبوا حاجات؟».

أحمد غنيم يرد على سؤال راندا أبو العزم

ليرد أحمد غنيم خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمنتدى مصر للإعلام في نسخته الثالثة قائلا: «لو كنتي حضرتي معايا كنت هقولك بلاش السؤال ده».

وجاء الرد في سياق النقاش حول جهود الدولة في حماية التراث المصري والتعامل مع قضايا استرداد الآثار من الخارج، في إطار رؤية شاملة لحفظ الهوية المصرية وتعزيز مكانة المتحف المصري الكبير كرمز عالمي للحضارة.

في سياق متصل، أكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمنتدى مصر للإعلام في نسخته الثالثة، أنه لا يعتقد أن مجموعة توت عنخ آمون ستخرج في جولات خارجية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن هذا القرار ليس بيده.

في سياق متصل، أكد الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن المتحف يمثل هدية مصر للعالم، وليس مجرد متحف عادي، مشيرا إلى أن أهدافه تتجاوز أي عائد مادي ليكون مصدرا رئيسيا وجديدا للسياحة المصرية العالمية.

اهتمام بالتراث المصري

وقال غنيم خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمنتدى مصر للإعلام في نسخته الثالثة: «هدفنا أن يربط المصريون بحضارتهم عبر أنشطة متنوعة، وأن نزيد اهتمامهم بالتراث المصري، فالمتحف يقدم تجربة فريدة تتفوق على معظم المتاحف العالمية».

الإيرادات التشغيلية للمتحف

وأوضح أن الإيرادات التشغيلية للمتحف ستغطي تكاليف التشغيل اليومية، بينما تكاليف الاستثمار ستكون أكبر  أن المشروع تكلف مليار و 200 مليون دولار، لكن الأثر غير المباشر للمشروع سيبرز من خلال جذب السياحة الفاخرة، خاصة مع قربه من مطار سفنكس، ما يعزز السياحة من الفئة العليا ويزيد من الانعكاسات الاقتصادية والثقافية للمتحف.

وأضاف غنيم أن مجموعة توت عنخ آمون تعرض بطريقة متكاملة داخل سيناريو العرض المتحفي، ما يعتبر إنجازا فريدا حققه المتحف المصري الكبير، ليقدم للزائر تجربة تعليمية وثقافية متكاملة تعكس أصالة الحضارة المصرية.