00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

عمرو أديب عن الجلبية الصعيدي: "قمه الراحه والالاجه"

عمرو أديب
عمرو أديب

علق الإعلامي عمرو أديب على الانتقادات التي وجهها البعض للجلابية الصعيدي، مؤكدًا أن الجلابية رمز للراحة والرضا، مشيرًا إلى أنه إذا خُيّر أي شخص، فسيختار ارتداء الجلابية دون تردد لما تمنحه من بساطة وراحة.

وجاء ذلك في تغريدة له على صفحته الرسمية بمنصة "إكس" قائلًا: لو خيرتنى ولو حررتنى ولو ضمنتلى جزء من الرضا الاجتماعى طبعا البس الجلابيه البلدى باللاسه الحرير والطاقيه الصوف الانجليزي بتاع مانشستر ، قمه الراحه والالاجه

وانتشر حالة من الجدل شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الايام الماضية، بعدما علّقت الإعلامية سمر فودة، ابنة المفكر الراحل فرج فودة، على صورة الحاج رشاد وزوجته في أثناء زيارتهما للمتحف المصري الكبير، مرتديين الزي الصعيدي الأصيل.

المشهد لاقى إعجاب المصريين واعتبروه تجسيدًا للأصالة والبساطة المصرية، قبل أن تفجّر فودة موجة غضب واسعة بهجومها على ملابسهما.

ففي الوقت الذي أثنى فيه رواد مواقع التواصل على الزوجين اللذين ظهرا بالجلباب والطرحة الصعيدي وسط السياح الأجانب داخل المتحف، واعتبروا ظهورهما مشهدًا مبهجًا يمثل مصر الحقيقية، خرجت الإعلامية سمر فودة بتصريحات أثارت الجدل.

قالت: “مع كامل احترامي لهم، لكن آسفة جدًا إحنا مش هذا الزي مصر هي فساتين الأربعينيات والخمسينيات وشياكة رجالها، مصر التي تعني أن الأنثى ما زالت أنثى متألقة وأشيك من فتيات باريس، ورجالها أشيك من ملوك إنجلترا هؤلاء لا يمثلون مصر جملة وتفصيلاً، خاصة والإعلام العالمي مسلط عليك والهدف هو جذب السائحين”.

في سياق متصل الجلابية الصعيدي والفلاحي رمز الهوية المصرية 

واحتفظت "الجلابية الصعيدي الرجالي" بالهوية التي تمثلها، رغم انقراض القفطان الرجالي من عالم نوع الآلاجة، وكذلك الجلابية البلدي ذات الكم الكبير، بل واجهت الجلابية بثباث وصمود الملابس الإفرنجية من جهة، والجلاليب القادمة من الخارج ، حيث ظلت تحتفظ بعراقتها وتعبر عن الهوية الصعيدية.

 

وفى الآونة الأخيرة زاد انتشارها وبقوة على يد الشباب الصعيدي الذي قرر أن تكون أكثر وجاهة من جهة، وتماثل البدلة في الفخامة؛ مما جعل تفصيلها يرتفع في الأسواق، مما أحدث رواجا من جهة، وأحدث التماشي مع الموضة بأن تُلبس فوق حذاء فاخر، وعليها الشيلان، وتحتها الصديري الفاخر المتماشي مع الألوان.

الأزياء فى مصر القديمة.. وسيلة لاستعراض الهيبة والجمال

تعد مصر من أولى الحضارات بالعالم التي اهتمت بتصميم الأزياء سواء للنساء أو للرجال، والتي كانت مصممة لتلبى الاحتياجات الخاصة بتغير المناخ خاصة ارتفاع درجات الحرارة، ولتعبر عن المكانة الاجتماعية والثقافية للأفراد،  كما تم تطوير الأزياء عبر العصور الفرعونية المختلفة سواء فى نوع النسيج وتطور صناعته.

وقسمت الأزياء المصرية كالتالي:

الطبقات البسيطة: ارتدين فساتين بسيطة تُعرف بـ"الكلابيس"، وهي ضيقة وتغطى الجسم بالكامل.
الطبقات العليا: ارتدين فساتين ذات تصميم أكثر تعقيدًا، أحيانًا مع أشرطة أو أقمشة شفافة فوقها.
الملكات: لبسن ملابس فخمة مصنوعة من الكتان الفاخر ومزينة بالمجوهرات.

طريقة تصنيع الملابس وصباغتها

أولى مراحل صناعة "الغزل"  عند المصري القديم كانت تتمثل فى سحب ألياف الكتان لتبرم خفيفا على اتجاهها الطولى، وذلك للحصول على خيوط مبرومة من الكتان، وفقا لما ذكره كتاب "الملابس فى مصر القديمة" لـ عمرو حسين.

ثم تأتى ثانى مرحلة وهى "النول" ويعد من الأدوات المهمة التي احتاجها المصرى القديم فى صناعة الغزل والنسيح، وعرف عن المصرى القديم أنه برع فى إنتاج أنسجة غاية فى الروعة والجمال.

وبعد ذلك تأتى مرحلة صباغة الملابس، قد عرف المصرى القديم الصباغة منذ عصور ما قبل الأسرات، وكان من أهم النباتات التى تستخرج منها الأصباغ فى مصر القديمة هو نبات النيلة الذى يستخرج من أوراقه نوعا من الصبغة الزرقاء، وهذه الصبغة استخدمت منذ أقدم العصور فى مصر.

كما عرف المصرى القديم أيضًا تركيبات الألوان لاستحداث ألوانا جديدة باستخدام، ووضع الألوان بعضها على بعض، فاستخدم أكسيد الحديد الأحمر والأصفر، لتكوين لون بنى حيث عثر على قطعة من الكتان بنية اللون عثر عليها فى أحد مقابر الأسرة الأولى فى منطقة طرخان.

جذور ضاربة في التاريخ

تعود أصول الجلابية الصعيدية إلى العصور القديمة، حين كانت تُحاك يدويًا من أقمشة طبيعية مثل الكتان والقطن المصري، لتلائم حرارة الجنوب وبيئته القاسية، وعلى الرغم من تطور الموضة وظهور ملابس عصرية، بقيت الجلابية الصعيدي حاضرة بقوة في الحياة اليومية والمناسبات الكبرى من الأفراح إلى المجالس العرفية، ومن الزيارات العائلية إلى الاحتفالات الدينية.

تم نسخ الرابط