00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

“أريد العودة إلى وطني”.. الملكة نفرتيتي تطلب الرجوع إلى مصر

الملكة نفرتيتي
الملكة نفرتيتي

ظهر خلال الساعات الأخيرة مقطع “فيديو” مولّد بتقنية الذكاء الاصطناعي، تظهر فيه الملكة المصرية نفرتيتي تطلب العودة إلى وطنها.

أشعل هذا المقطع موجة واسعة من التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دفعت مصريين إلى إطلاق دعوات للمطالبة باستعادة تمثال رأسها المعروض في “المتحف الجديد” في برلين.

تفاعل واسع

الفيديو حصد عشرات الآلاف من المشاهدات خلال ساعات، وظهر التمثال خلاله وقد لمعت إحدى عينيه المنطفئتين، بينما تقول الملكة بصوت مؤثر “أريد العودة إلى وطني”.
ولقى “الفيديو” إشادة كبيرة لكونه نُفذ بالإنجليزية، في خطوة وُصفت بأنها موجهة للعالم الخارجي تمهيدا لتحركات إعلامية ودبلوماسية قادمة لدعم القضية.

@radwasamy1190 Bring our queen home! My first trial turning photos to videos using AI #nefertiti #GEM #unesco ♬ original sound - Radwa samy

صاحبة تصميم الفيديو

جاء تصميم هذا الفيديو من شابة مصرية تدعى رضوى سامي ألهمها الافتتاح الكبير للمتحف المصري الكبير للمطالبة بعودة رأس التمثال.

وقالت الشابة أن اهتمامها بالذكاء الاصطناعي وحميتها الوطنية بعد افتتاح المتحف هو ما جعلها تقوم بتصميم هذا المقطع المصور واعتمدت على التعاطف من خلال هذا المقطع وابتعدت عن المنشورات المكتوبة.

الملكة نفرتيتي 

تُعرف نفرتيتي بأنها الزوجة الملكية للفرعون إخناتون، الذي أحدث ثورة دينية كبرى في مصر القديمة بدعوته لعبادة الإله الواحد “آتون” إله الشمس، قبل أكثر من 3300 عام.

غير أن شهرتها الحديثة تعود إلى اكتشاف تمثالها النصفي الشهير المصنوع من الحجر الجيري والمغطى بالجص عام 1912 على يد البعثة الأثرية الألمانية بقيادة لودفيغ بورشاردت، حيث نُقل لاحقا إلى برلين ليصبح اليوم أبرز معروضات “جزيرة المتاحف” المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.

ويُعد تمثال رأس نفرتيتي من أبرز روائع الفن القديم، إذ يبلغ ارتفاعه 47 سنتيمترا ووزنه 20 كيلو غراما، ويجسد ملامح الملكة بوجه بديع وتاج أزرق تعلوه حافة ذهبية، بينما تبدو عينها اليمنى مرصعة بالكوارتز الأسود في حين تظل اليسرى بلا قزحية حتى اليوم.

تم نسخ الرابط