نائب: الأهرامات تفتح ذراعيها للعالم والزحام أمام المتحف شهادة على عظمة مصر
أشاد الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، بالإقبال الجماهيري الكبير وغير المسبوق في تاريخ مصر على منطقة الأهرامات بالجيزة، اليوم السبت، والذي وصفه بأنه مشهد عالمي يعكس نجاح المشروع القومي العملاق المتمثل في المتحف المصري الكبير، الذي أصبح أيقونة حضارية جديدة وهدية مصر للعالم، كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الثقافة والسياحة أحد روافد القوة الناعمة لمصر
وأوضح الدكتور محمد عبد الحميد فى بيان له أصدره اليوم أن إغلاق المتحف المصري الكبير أمام الزوار أمس الجمعة بعد بلوغه طاقته التشغيلية الكاملة، وتدفّق الحشود من المصريين والعرب والأجانب نحو المنطقة الأثرية بالأهرامات، التي تحوّلت إلى وجهة بديلة للراغبين في استكمال جولتهم السياحية، يمثل دليلاً قاطعًا على عظمة المشروع ونجاح رؤية الدولة المصرية في جعل الثقافة والسياحة أحد روافد القوة الناعمة لمصر.
6 حقائق مهمة بعد الإقبال الكبير على السياحة المصرية
وشدد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب في بيان له، اليوم السبت، على أن هذا الإقبال الكثيف يحمل 6 حقائق مهمة يجب التوقف عندها واستثمارها بذكاء في الترويج لمصر عالميًا وهي:
- تحول المتحف المصري الكبير إلى مركز جذب عالمي، يضع مصر في صدارة الوجهات السياحية والثقافية الدولية.
- ثقة الزائرين الأجانب في الأمن والاستقرار بمصر، وهو ما يعكس الصورة الإيجابية للبلاد في الخارج.
- اهتمام الأجيال الجديدة من المصريين بتراثهم الوطني، ما يؤكد نجاح الدولة في بناء وعي حضاري متجدد.
- تنامي دور السياحة الداخلية كمصدر دعم قوي للاقتصاد الوطني وتأكيد لروح الانتماء.
- عودة الزخم الإعلامي العالمي نحو الأهرامات والمتحف الكبير، بما يعزز الصورة الذهنية لمصر كأم الحضارات.
- تأكيد نجاح التخطيط الحكومي المتكامل في الدمج بين السياحة والثقافة والاقتصاد في مشروع واحد يخدم رؤية “مصر 2030”.
واختتم “عبد الحميد” تصريحه بالتأكيد على أن ما تشهده منطقة الأهرامات والمتحف الكبير هو إعادة ميلاد للسياحة المصرية في ثوبها العالمي الجديد، داعيًا إلى تكثيف الحملات الترويجية الدولية لاستثمار هذا الزخم السياحي الفريد وإرسال رسالة للعالم بأن مصر آمنة وجاهزة لاستقبال الجميع في حضن التاريخ.