أوربان يرغب في استعارة متحدثة البيت الأبيض.. وترامب: أرجوك لا تتركينا
أثار رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، اهتمام وسائل الإعلام عندما مازح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائهما في واشنطن، واقترح "استعارة" المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، للعمل معه في بودابست.
رئيس وزراء المجر يقترح استعارة المتحدثة كارولين ليفيت من البيت الأبيض
وجاء هذا الموقف وسط رد فعل مرح من ترامب وابتسامات الحضور، وسلطت هذه اللحظة الكوميدية الضوء على شخصية ليفيت القوية وقدرتها على إدارة المواقف الصعبة، مما جعلها محط أنظار الصحافة العالمية.
تحدث أوربان خلال مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض يوم الجمعة، حيث سئل ترامب عن أسعار المواد الغذائية، فأكد أن الأسعار كانت أعلى بكثير خلال إدارة جو بايدن، مشيرًا إلى أن الوضع تحسن بفضل جهوده اليومية لتحسين الاقتصاد، وانتقد وسائل الإعلام لعدم تغطية إنجازاته.
لحظة طريفة في البيت الأبيض
وفي هذا الصدد، دعا ترامب المتحدثة ليفيت للرد، لكنها لم تكن حاضرة، فعلق مازحًا: "أين كارولين؟ لقد تخلت عنا.. تخلت عني.. نجمتنا العظيمة تركتنا".
وعندما عادت ليفيت، أكدت للصحفيين بانفعال أن الرئيس يعمل يوميًا على معالجة مشكلة الأسعار، وأن وسائل الإعلام تتجاهل حقيقة أن الأسعار كانت أعلى مرات عديدة في عهد بايدن.
وابتسم أوربان وقال لترامب: "هل يمكنني استعارتها أحيانًا؟"، فأجاب ترامب مبتسمًا: "كارولين، رئيس الوزراء يريدك أن تعملي لديه في هنغاريا، وأنا أوافق، لكن من فضلك لا تتركينا يا كارولين".
وردت ليفيت على رئيس الوزراء المجري شاكرة "لطفه".
وأكدت المتحدثة كارولين ليفيت عبر تغريدة على حسابها في منصة "إكس" اليوم السبت، أنها ستظل في البيت الأبيض إلى جانب الرئيس دونالد ترامب.
ورد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، على تغريدتها عبر نفس المنصة معبرًا عن أسفه، حيث كتب: "يؤسفني سماع ذلك، لكنني أتفهم الأمر.. استمري في العمل الممتاز".
من هي كارولين ليفيت؟
ولدت كارولين ليفيت في ولاية نيوهامبشير، والتحقت بكلية سانت أنسيلم حيث حصلت عام 2019 على درجة البكالوريوس في السياسة والاتصالات، وتقدمت عام 2018 بطلب للتوظيف في البيت الأبيض، حيث قبلت وبدأت مسيرتها المهنية ككاتبة رئاسية.
وعملت ليفيت خلال ولاية ترامب الأولى كمساعدة للمتحدثة آنذاك كايلي ماكيناني، مما منحها حضورًا متقدمًا داخل الفريق الإعلامي للإدارة، وخاضت الانتخابات التمهيدية للكونغرس عام 2022 دون نجاح، قبل أن ترشح لاحقًا كمتحدثة باسم حملة ترامب الانتخابية لعام 2024، ثم تعين أصغر متحدثة باسم البيت الأبيض في التاريخ، حيث أشاد بها ترامب لذكائها وصلابتها وقدرتها على التواصل.
