مأساة إنسانية في بنها.. أسرة تنام بالشارع بعد حريق منزلهم
مأساة وحالة من المعاناة تشهدها مدينة بنها دعت عددا من النشطاء لنشر استغاثات الأسرة الفقيرة التى تعرضت لحريق بمنطقة عزبة الزراعة بينها.
حيث تعيش المواطنة هناء إبراهيم الدسوقي عبد المنعم البالغة من العمر ٥٥ عاما والمقيمة بشارع مديرية الطب البيطري بالقليوبية ، وذلك بمنطقة عزبة الزراعة بمدينة بنها مأساة حقيقية بعد أن التهمت النيران منزلها بالكامل إثر ماس كهربائي مفاجئ لتفقد الأسرة كل ما تملك وتجد نفسها بلا مأوى في الشارع .
وقالت هناء إبراهيم الدسوقي في استغاثتها إنها تقيم بالمنزل مع نجلتها منة مصطفى محمد إبراهيم بعد وفاة زوجها وابنتها كانت تستعد للزواج خلال أسابيع قليلة إلا أن الحريق أتى على جميع تجهيزاتها ومستلزماتها وفقا لما أكدته هى والجيران لتتحول أحلامها إلى رماد وتجد تلك الأسرة نفسها مضطرة للنوم على الرصيف المقابل للمنزل بعد أن فقدت كل شيء.
وأضافت الأم المكلومة الحزينة أن النيران التهمت الأثاث والأجهزة المنزلية والملابس ولم يتمكن الجيران من إنقاذ سوى القليل.
مشيرة في استغاثتها إلى أنها وابنتها اصبحوا بلا مأوى أو مصدر للدخل مطالبة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ القليوبية المهندس أيمن عطية بسرعة التدخل لتوفير مأوى مؤقت ودعم مادي يمكنهم من إعادة الحياة إلى منزلهم الذي أصبح أطلالًا.
وأكد عدد من جيران الأسرة أن الحريق تسبب في مأساة إنسانية مؤلمة إذ خرجت هناء وابنتها بملابس النوم فقط ولم يتمكنا من إنقاذ أي شيء من داخل الشقة مؤكدين أن الأهالي هرعوا لمحاولة إطفاء النيران لكن قوة الاشتعال حالت دون ذلك.
وقال أحد الجيران إن المنظر كان صعبا جدا النيران كانت تخرج من كل مكان والفتاة منه كانت في حالة انهيار تام غير مصدقة إن كل تجهيزات الزوجية ضاعت حيث كانت تجهز نفسها للزفاف خلال أسابيع.
وأضافت إحدى الجارات يقولها الابنة منه حتى الآن تعيش في حالة صدمة ولا تتكلم وتبكي على أثاثها الذى احترق وعلى حلمها الذي ضاع والأم تنام على الرصيف أمام البيت فلا مكان آخر لهم يأويهم.
وطالبت الأسرة والجيران بالتدخل العاجل لتوفير سكن بديل ودعم إنساني عاجل مؤكدين أن الأسرة لا تملك أي مصدر رزق وأن الفتاة تحتاج إلى دعم نفسي بعد الصدمة التي تعرضت لها.