تحرك أمني مفاجئ في البساتين.. حملات ليلية تعيد النظام لمنطقة مول الخمسين

 في إطار خطة وزارة الداخلية لفرض الانضباط والحفاظ على الأمن العام،  شنت أجهزة الأمن بقسم شرطة البساتين حملات ليلية مكثفة أمام مول الخمسين، بقيادة  مأمور القسم، ورئيس المباحث وعدد من معاونيه، بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، وذلك لتحقيق السيولة المرورية والحفاظ على النظام العام في الشارع. 

حملات أمنية بدائرة قسم البساتين

وانتشر رجال الشرطة في محيط المول والشوارع المتفرعة منه،  لتنفيذ حملات تفتيش مرورية ورصد المخالفات، مع التعامل الفوري لحالات التكدس ، ووقف السلوكيات التي تعطل الحركة أو تخل بالأمن العام.

كما استهدفت الحملة ضبط المركبات المخالفة وغير الملتزمة بخطوط السير، إلى جانب متابعة مواقف الإنتظار العشوائي ومخالفة قائدي الدراجات النارية غير الملتزمين بإجراءات الترخيص.

تأتي هذه الحملة ضمن استراتيجية أوسع لمديرية أمن القاهرة التي تهدف إلى استقرار الأوضاع الأمنية في الأحياء المختلفة، وتعزيز الأمان في الشوارع، بما يساهم في القضاء على مظاهر البلطجة ويحقق راحة المواطنين، وأبدى المواطنون ارتياحهم للتواجد الأمني المتزايد في الشوارع، مما يساهم في نشر ثقافة الأمان.

حملات مفاجئة على سائقي أتوبيسات المدارس للكشف عن تعاطي المخدرات

وفي سياق آخر، واصلت أجهزة وزارة الداخلية تنفيذ حملات أمنية مُكثفة تستهدف سائقي أتوبيسات المدارس، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، في خطوة حاسمة تهدف إلى حماية الطلاب على الطرق وضمان بيئة نقل آمنة وخالية من المخاطر المرتبطة بتعاطي المواد المخدرة.

وانتشرت فرق الفحص والدعم الفني على عدد من المحاور والطرق الرئيسية بنطاق عدة مديريات أمن، حيث تم توقيف وفحص عشرات المركبات الخاصة بنقل الطلاب، مع إجراء تحاليل فورية لسائقي الحافلات للتأكد من خلوهم من أي مواد مخدرة قد تهدد سلامة الركاب.

نتائج الحملات المرورية 

وأظهرت نتائج التحاليل التي أُجريت على 82 سائقًا من سائقي حافلات المدارس خلو جميع العينات من المواد المخدرة، وهو ما يعكس وعيًا متزايدًا لدى هذه الفئة بخطورة القيادة تحت تأثير المواد المخدرة، والتزامهم بالضوابط القانونية والمعايير المهنية الخاصة بالنقل المدرسي.

وأكدت الوزارة أن هذه الحملات ستستمر بشكل دوري ومفاجئ في مختلف المحافظات، لضمان الحفاظ على مستويات الأمان المرتفعة، ومحاسبة أي سائق تثبت مخالفته، سواء بتعاطي المخدرات أو أي سلوك يعرض حياة الطلاب للخطر.

وتأتي هذه التحركات استجابةً لنداءات متكررة من أولياء الأمور، وتأكيدًا على دور الدولة الرقابي في متابعة أداء سائقي الحافلات المدرسية، ورفع مستوى الأمان في بيئة النقل التعليمي.

ودعت الجهات الأمنية جميع المدارس الخاصة والحكومية إلى التعاون في تسهيل مهام فرق الفحص، والإبلاغ عن أية شكاوى تتعلق بسلوكيات السائقين، تعزيزًا لثقافة الوقاية والاستباق في مواجهة المخاطر المحتملة.