حمدي الوزير: الصورة المتداولة على السوشيال ميديا تضحكني وتدل على نجاح الشخصية

قال الفنان حمدي الوزير، إنه يتابع ما ينشر عنه على مواقع التواصل الاجتماعي ، مؤكدا أن الصور التي يتم تداولها له لا تزعجه على الإطلاق.

وأوضح الوزير خلال استضافته في برنامج "كلام الناس" المذاع عبر قناة MBC مصر،: "الصورة اللي بنزلوها وبتتداول على السوشيال ميديا بتضحكني لما بشوفها، وأنا بفخر إن الناس بتحب الرياكشن ده، وده دليل على نجاح الشخصية والممثل."

وأكد الفنان حمدي الوزير أنه لا يتأثر بهذه التعليقات أو الصور المنتشرة، معتبرا أنها "جزء من حب الناس وتفاعلهم مع أعماله الفنية."
 

وفي وقت سابق ،أعرب الفنان  حمدي الوزير عن استيائه من اللقب الذي يلاحقه منذ سنوات وهو "أشهر متحرش في تاريخ السينما المصرية". 

وأكد أن هذا الوصف لا يمت للحقيقة بصلة، وأن البعض يختزل مشواره الفني الطويل في مشهد واحد أو دور معين، دون النظر إلى ما قدمه من أعمال متنوعة ومهمة.

وقال الوزير "في ناس قاصدة بخبث، وناس مش قاصدة، بس في النهاية اللقب ظالم جدًا، لأني لما قدمت فيلم (المغتصبون) كنت بوصّل رسالة ضد الجريمة دي، مش بدافع عنها".
 

المغتصبون علامة في مشواري

وأوضح حمدي الوزير أن دوره في فيلم المغتصبون، رغم قسوته، كان من أهم الأدوار التي جسدها خلال مشواره، لأنه كشف جانبا مظلمًا من الواقع وساهم في توعية المجتمع بخطورة هذه الجرائم، مضيفًا: "الدور كان صعب جدًا ومؤلم، لكني أخدت عليه جايزة، وده دليل إن الفن رسالة، مش تهمة".

وأشار إلى أن كثيرين ينسون أعمالًا أخرى قدّمها تحمل قيمًا ورسائل إنسانية، قائلًا: "قدمت أدوار وطنية وشخصيات طيبة ومكافحة، لكن الناس أوقات بتركز على مشهد وتنسى الباقي".

التمثيل علم والمخرج هو القائد الحقيقي

وتحدث الوزير عن رؤيته للفن، مؤكدًا أن التمثيل علم له قواعده مثل أي علم آخر، قائلاً: "التمثيل مش مجرد موهبة، هو علم ودراسة، والمخرج هو اللي بيقود العمل  في مخرجين كتير بس على ما تفرج، وأنا حظي حلو اشتغلت مع كبار المخرجين اللي فاهمين الممثل إزاي يطلع اللي جواه".

وأضاف أن التعاون مع مخرج متمكن هو سر نجاح أي عمل فني، مشيراً إلى أن المخرج هو من يوجّه طاقة الممثل بالشكل الصحيح ليصل إلى الجمهور بصدق.

 حبيت واحدة خرسا

وكشف حمدي الوزير عن تجربة مؤثرة من طفولته، قائلاً: "وأنا صغير كنت بحب بنت خرسا من ذوي الهمم، كنت بشوف فيها جمال مختلف، وكانت أول قصة حب في حياتي".

وأوضح أن تلك التجربة الصغيرة تركت أثراً بداخله، وجعلته أكثر حساسية تجاه الشخصيات التي يجسدها، قائلاً: "اللي يعيش تجربة إنسانية حقيقية بيعرف يمثل بإحساس".