حمدي الوزير يرد على شائعات وفاته: "اللي يقول يقول.. أنا بخير وصحتي كويسة"

قال الفنان حمدي الوزير ، إنه بخير ويتمتع بصحة جيدة، نافيًا الشائعات التي ترددت مؤخرًا حول تدهور حالته الصحية أو وفاته.

وأضاف الوزير: خلال استضافته في برنامج "كلام الناس" المذاع عبر قناة MBC مصر "اللي يقول يقول، في ناس مريضة نفسيا بتطلع إشاعات إن حالتي وحشة، وأنا باخد الكلام ده على إنه حاجات تافهة، وبكبر دماغي وبشكر كل الناس اللي سألت علي، والحمد لله أنا بخير وصحتي كويسة."

وأوضح أنه دخل المستشفى مؤخرا فقط لإجراء فحوصات طبية روتينية، قائلا: "كنت في المستشفى فعلاً لكن بعمل تحاليل عادية، ولو جالي أي حالة مرضية ده شيء طبيعي جداً."

وعن الشائعة التي ادعت مقتله، قال الفنان حمدي الوزير: "إشاعة إني اتقتلت دي أول مرة أسمعها، قالوا إني اتقتلت في التجمع وأنا عمري ما رحت هناك غير مرة واحدة، اللي حارب ميخافش من حاجة، وربنا خلقني محب لهذا الوطن."

واختتم حديثه مؤكدا أن هذه الشائعات لا تمت بصلة لأسرته: "إشاعة القتل مالهاش علاقة بالعيلة، وأنا فخور بعيلتي وبأهلي، وبعتز بيهم دايما."

وفي وقت سابق ،أعرب الفنان  حمدي الوزير عن استيائه من اللقب الذي يلاحقه منذ سنوات وهو "أشهر متحرش في تاريخ السينما المصرية". 

مؤكدًا أن هذا الوصف لا يمت للحقيقة بصلة، وأن البعض يختزل مشواره الفني الطويل في مشهد واحد أو دور معين، دون النظر إلى ما قدمه من أعمال متنوعة ومهمة.

وقال "في ناس قاصدة بخبث، وناس مش قاصدة، بس في النهاية اللقب ظالم جدًا، لأني لما قدمت فيلم (المغتصبون) كنت بوصّل رسالة ضد الجريمة دي، مش بدافع عنها".
 

 المغتصبون علامة في مشواري

وأوضح حمدي الوزير أن دوره في فيلم المغتصبون، رغم قسوته، كان من أهم الأدوار التي جسدها خلال مشواره، لأنه كشف جانبا مظلمًا من الواقع وساهم في توعية المجتمع بخطورة هذه الجرائم، مضيفًا: "الدور كان صعب جدًا ومؤلم، لكني أخدت عليه جايزة، وده دليل إن الفن رسالة، مش تهمة".

وأشار إلى أن كثيرين ينسون أعمالًا أخرى قدّمها تحمل قيمًا ورسائل إنسانية، قائلًا: "قدمت أدوار وطنية وشخصيات طيبة ومكافحة، لكن الناس أوقات بتركز على مشهد وتنسى الباقي".