بعد هجومها على الجلباب والحجاب.. مظهر شاهين يرد على سمر فودة: فخر وأصالة
قال الدكتور مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، على هجوم سمر فودة على الجلباب والحجاب الذي ظهر عليه بعض رواد المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أنه من المؤسف أن يخرج علينا من تتنكر لهوية بلدها لتزعم أن الجلباب أو الحجاب لا يمثلان مصر، وكأن مصر لم تعرف الستر والوقار إلا بعد أن خرجت الدعوات الدخيلة!
الجلباب هو فخر الزينة المصرية الأصيلة
وقال شاهين في تصريحات له اليوم: إن الجلباب هو فخر الزينة المصرية الأصيلة، التي اتحد فيها الجمال بالبساطة، والوقار بالعراقة، فهو الزيّ الذي يعبّر عن عمق الريف والصعيد، ويمتد تاريخه في كل بيت مصري.
وأكد أنه ليس من المبالغة أن نقول إن نصف سكان مصر من الفلاحين والصعايدة يرتدون الجلباب حتى اليوم، أما النصف الآخر فإن لم يلبسه حاليًا، فقد لبسه جده أو جدته قبل عقود قليلة، فهو زيّ وطني نفاخر به لا نتبرأ منه.
الحجاب فهو زيّ الحشمة المصري الأصيل
أما الحجاب فهو زيّ الحشمة المصري الأصيل الذي ارتدته المرأة المصرية منذ قرون طويلة، قبل أن تُعرف الوهابية أو تُذكر، فنساء مصر عرفن الستر منذ زمن الفراعنة ثم في العصور الإسلامية، وكنّ مثالًا للوقار والرقي دون تكلّف أو تزييف.
وقال إن التنكر لهذا الزيّ العريق إنما هو تنكر للهوية المصرية الأصيلة، وإهانة مرفوضة لقطاع كبير من أبناء هذا الوطن من الفلاحين والصعايدة الذين حملوا مصر على أكتافهم عبر التاريخ.
أما الفساتين والملابس الحديثة التي تُسوَّق اليوم بوصفها “رمز التحضر”، فهي في الحقيقة الدخيلة على المجتمع المصري، ولم تكن يومًا عنوانًا لأصالته أو معيارًا لتمدّنه.
وشدد مظهر شاهين على أن مصر كانت وما زالت بلد العفة والوقار، ومهد الاعتدال والهوية الراسخة، ولن تسمح لأحد أن يشوّه صورتها أو يطمس ملامحها التي ظلت قرونًا عنوانًا للتدين والكرامة والذوق الرفيع.
أشيك من فتيات باريس
كانت سمر فودة قد قالت عن الحجاب والجلباب: «مع كامل احترامي لهم لكن آسفة جدا .. احنا مش هذا الزي مصر فساتين الأربعينيات والخمسينات وشياكة رجالها.. مصر تعني أن الأنثى مازالت أنثى متألقة وأشيك من فتيات باريس ورجالها أشيك من ملوك إنجلترا .. ارى مصر بهذه الطريقه و ما زلت هكذا . لم نتحول إلى الوهابية).
