لطفي: الاستثمارات في "علم الروم" تؤكد نجاح الدولة في جذب رؤوس الأموال الأجنبية
قال النائب شعبان لطفي، عضو مجلس النواب، إن مشروع "علم الروم" بمدينة العلمين الجديدة يُعد واحدًا من أهم المشروعات الاستثمارية التي تشهدها مصر مؤخرًا، لما يحمله من فرص اقتصادية وتنموية هائلة، مؤكدًا أن الشراكة المصرية القطرية في هذا المشروع تُجسد ثقة المستثمرين في السوق المصرية.
وأوضح "لطفي" أن الصفقة الأخيرة بين مصر وقطر لتطوير منطقة "علم الروم" تمثل نموذجًا عمليًا للانفتاح الاقتصادي المدروس، وتُبرهن على أن الإصلاحات التي نفذتها الدولة في بيئة الاستثمار بدأت تؤتي ثمارها من خلال جذب استثمارات نوعية ذات عائد مرتفع على الدولة والمواطن.
وأضاف عضو مجلس النواب في تصريحات خاصة لـ"نيوز روم" أن المشروع سيوفر عشرات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، كما سيُسهم في نقل الخبرات في مجال التخطيط العمراني وإدارة المدن الذكية، خصوصًا مع دخول شركات عربية وأجنبية تمتلك تجارب كبيرة في مجال التنمية العقارية والسياحية.
وأكد أن هذا التعاون لا يعني فقط ضخ استثمارات مالية، بل أيضًا نقل التكنولوجيا والخبرة الفنية في مجالات الطاقة النظيفة والبناء الحديث وإدارة المشروعات الكبرى، وهو ما يعزز مكانة مصر كمنصة إقليمية لجذب رؤوس الأموال.
وأشار "لطفي" إلى أن البرلمان يساند توجه الحكومة في دعم مثل هذه الشراكات العربية، لأنها تُمثل أحد مفاتيح النمو السريع دون تحميل الدولة أعباء تمويلية، فضلًا عن مساهمتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتشجيع القطاع الخاص المحلي على المشاركة.
و أشار النائب إلى أن "علم الروم" سيكون رمزًا للثقة في الاقتصاد المصري، ونقطة انطلاق لمزيد من التعاون العربي في مجالات الاستثمار والبنية التحتية، مشيدًا بحرص القيادة السياسية على تحويل المدن الجديدة إلى مراكز تنموية حقيقية تُنافس عالميًا