الكتابة باليد تنشط الدماغ وتحفز الإبداع أكثر من الكيبورد..دراسة

كشفت دراسة جديدة أن القلم والورقة ما زالا يتفوقان على لوحة المفاتيح عندما يتعلق الأمر بالتعلم والذاكرة

ماذا تقول الدراسة؟

الباحثون في جامعة NTNU النرويجية تتبعوا نشاط الدماغ لدى 36 طالبًا، ووجدوا أن:
الكتابة اليدوية تنشط مناطق دماغية أكثر
تعزز الروابط المسؤولة عن التذكر والفهم
تدعم مهارات القراءة والتهجئة
بينما الكتابة على لوحة المفاتيح تولد نشاط أقل بكثير

و لقد أكدت العديد من الدراسات العلمية الحديثة أن الكتابة باليد لا تزال تتفوق على الكتابة على لوحة المفاتيح عندما يتعلق الأمر بالتعلم الفعال وتقوية الذاكرة.

إليك بعض الأسباب الرئيسية التي تجعل القلم والورقة صديق الدماغ الأول

1. تعزيز الذاكرة والتعلم الأعمق

عندما تكتب باليد، فإنك تنخرط في عملية معالجة أعمق للمعلومات. الدماغ لا يقوم فقط بنسخ الكلمات،و يضطر إلى معالجتها وتنظيمها وصياغتها بكلماتك الخاصة مما يؤدي إلى تذكر أفضل للمفاهيم

2. التنشيط الحسي والحركي

تتطلب الكتابة اليدوية تنسيقاً دقيقاً بين العين واليد وحركات عضلية معقدة. هذا التفاعل الحسي الحركي ينشط مناطق متعددة في الدماغ، مما يخلق مسارات عصبية أقوى تساعد في تثبيت المعلومات في الذاكرة طويلة المدى.

3. تقليل التشتت والتركيز الأفضل

الكتابة على لوحة المفاتيح غالباً ما تكون سريعة وآلية، وقد تكون مصحوبة بإشعارات أو مهام متعددة على الجهاز. في المقابل، الكتابة باليد عملية أبطأ وأكثر تركيزاً، مما يقلل من التشتت ويسمح بالانغماس الكامل في المادة التعليمية.

4. تحسين الفهم والتلخيص

نظراً لأن الكتابة باليد أبطأ من الطباعة، يميل الناس إلى تلخيص المعلومات وإعادة صياغتها بدلاً من كتابة كل كلمة حرفياً. هذا التلخيص يجبر الدماغ على فهم المادة قبل تسجيلها، مما يعزز الفهم العميق.

أهمية كبيرة للطلاب

النتائج تدعم فكرة إعادة التركيز على الكتابة اليدوية داخل المناهج خصوصا للأطفال في السنوات الأولى.