عاجل

هشام زعزوع: المتحف الكبير شاهد على إبداع المصريين وجذب السياحة العالمية

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

استعرض الدكتور هشام زعزوع، وزير السياحة الأسبق، الجهود الجبارة التي بُذلت لإنشاء المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أنه لم يكن مجرد مشروع معماري، بل عمل جماعي ضخم شارك فيه "جيش من الأبطال" من مختلف التخصصات.

 نجاح المتحف لم يأتي بالصدفة

وخلال حوار له عبر قناة المحور، أوضح زعزوع أن نجاح المتحف لم يأتي بالصدفة، بل جاء بفضل تعاون العمال والسائقين الذين نقلوا القطع الأثرية بأمان، والمرممين الشباب الذين أبدعوا في إعادة تأهيل التماثيل والتحف، إضافة إلى المهندسين والخبراء الدوليين الذين صمموا المتحف بتقنيات حديثة تضمنت عرض الأهرامات بطريقة بانورامية فريدة وفتح فتحة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس، في مثال على عبقرية التصميم.

الدور الحيوي للحكومة المصرية والإرادة السياسية في تجاوز التحديات

وأشار زعزوع إلى الدور الحيوي للحكومة المصرية والإرادة السياسية في تجاوز التحديات، لافتًا إلى الدعم المقدم من الحكومة اليابانية مما ساهم في إنجاح المشروع وتخطي العقبات المالية والتنفيذية.

وأكد أن المتحف المصري الكبير لا يمثل مجرد مبنى حضاري، بل إعلان عالمي بأن مصر قادرة على إعادة بناء "المعجزات"، وأنه سيصبح مقصدًا سياحيًا بحد ذاته، ما يضيف منتجًا سياحيًا جديدًا لمصر. 

وأضاف أن المتحف سيكون مركزًا اقتصاديًا وثقافيًا يستضيف فعاليات فنية واقتصادية، ويجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، خاصة من ذوي الإنفاق العالي الباحثين عن تجارب قصيرة ومميزة داخل مصر.

 الترويج للمتحف عبر محتوى رقمي مبتكر

ولفت زعزوع إلى أهمية استثمار الأجيال القادمة في الترويج للمتحف عبر محتوى رقمي مبتكر، من خلال إشراك الطلاب والشباب في مسابقات وأفكار جديدة تبرز المتحف عالميًا، مؤكدًا أن الشباب المصري مرتبط بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ويمكنه تقديم أفكار مبتكرة تجعل المتحف علامة مميزة على الخريطة السياحية والثقافية.

واختتم بالقول إن المتحف يمثل مصدر فخر لكل المصريين، ويجسد روح العمل الجماعي والتفاني، داعيًا المؤسسات التعليمية والثقافية إلى تعزيز هذا الرابط مع الشباب لإبراز التراث المصري والحضارة الفرعونية على المستوى العالمي.

تم نسخ الرابط