00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

نتنياهو: لا نأخذ الإذن من الولايات المتحدة في عملياتنا العسكرية

نتنياهو
نتنياهو

زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن إسرائيل تتحرك وفق قراراتها الخاصة ولا تستأذن أحدًا في عملياتها العسكرية، مضيفًا أن الجميع لم يصدق منذ بادية الحرب أنه سيغير وجه الشرق الأوسط.

وأضاف نتنياهو: “لسنا وكلاء لأحد، ولا نطلب الإذن من أي جهة للتحرك”، مدعيًا أن إسرائيل تدافع عن نفسها بنفسها، وتحدد أين تكمن مصادر الخطر وكيفية مواجهتها، سواء على الحدود مع غزة أو في الساحة اللبنانية.

وأشار رئيس وزراء الاحتلال إلى أن تل أبيب لا تطلب موافقة الولايات المتحدة على تحركاتها العسكرية، موضحًا: "نحن نبلغ أصدقاءنا الأمريكيين بخطواتنا، لكننا لا نطلب منهم الإذن، لأن إسرائيل والولايات المتحدة دولتان مستقلتان تربطهما شراكة استراتيجية، ولسنا قوة تابعة أو وكيلة لأحد".

الرهائن الإسرائيليين

كما  تحدث نتنياهو عن قضية الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، قائلاً:"كان الاعتقاد السائد أننا سنستعيد الرهائن فقط بشروط حماس، أي بالانسحاب من غزة والسماح لها بإعادة تنظيم صفوفها"، مضيفًا: “لكننا أكدنا أننا سنعمل على استعادة الرهائن دون تقديم تنازلات، وسنبقي وجودنا العسكري في غزة حتى نضمن نزع السلاح الكامل ومنع عسكرة القطاع مجددًا”.

وكشف نتنياهو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه، بالتعاون مع الوزير الإسرائيلي رون ديرمر، أعدوا خطة مكونة من 20 بندًا تهدف إلى عزل حركة حماس فعليًا. 

وأوضح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن الخطة تركز على منح قوة دولية تفويضًا بالإشراف على نزع سلاح الحركة وإقصائها عن أي دور في مستقبل الحكم في غزة.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم أنه بدأ شن سلسلة من الغارات الجوية على مواقع عسكرية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.

وأصدر جيش الاحتلال بيانًا موجّهًا إلى سكان المناطق الحدودية اللبنانية، لا سيما في قرية عيتا الجبل، محذرًا من أنه سيستهدف في وقت قريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله، مؤكدًا أن هذه الهجمات تأتي ردًا على ما وصفه بالمحاولات المحظورة من قبل الحزب لإعادة بناء قدراته في المنطقة.\

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر أمني إسرائيلي زعمه: “لا نهدف حاليًا إلى التصعيد مع لبنان، ولا توجد تعليمات جديدة صدرت للجبهة الداخلية”، في إشارة إلى أن العملية العسكرية تهدف إلى توجيه رسالة ردع محدودة دون الانجرار إلى مواجهة واسعة النطاق.

تم نسخ الرابط