00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

الفنانة هندية: «استأذنت ربنا قبل خلع الحجاب» وجالي القبول.. أسامة قابيل يرد

أسامة قابيل
أسامة قابيل

علّق الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، على تصريح الفنانة هندية والتي زعمت إنها «استأذنت ربنا قبل خلع الحجاب، وانتظرت شهرًا ونصفًا دون أي علامة بالرفض، فحسّيت بالقبول لأن ربنا جميل وبيحب الجمال».

الحجاب فريضة شرعية ثابتة

وأوضح الدكتور أسامة قابيل، في تصريح له، أن الحجاب فريضة شرعية ثابتة بنصوص قطعية من القرآن والسنة، وليس أمرًا اختياريًا يخضع للشعور أو الإلهام أو العلامات، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا...» [النور: 31].

كما استشهد بحديث النبي ﷺ حين قال لأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما: «يا أسماءُ، إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يُرى منها إلا هذا وهذا»، وأشار إلى وجهه وكفيه، مؤكدًا أن هذا الحديث يدل بوضوح على وجوب ستر الجسد عدا الوجه والكفين، وهو ما أجمع عليه جمهور العلماء.

وأضاف الدكتور قابيل أن القبول الحقيقي من الله يُعرف بالالتزام بأوامره واجتناب نواهيه، وليس بمجرد الإحساس الداخلي أو الراحة النفسية، لأن ميزان الطاعة هو الوحي لا الهوى، موضحًا أن "الله جميل ويحب الجمال، لكن الجمال في ميزان الشرع لا يتعارض مع الطاعة، بل يكتمل بها".

وشدد العالم الأزهري على أن من خالفت أمر الله في الحجاب لا تخرج من الملة، لكنها وقعت في معصية تحتاج إلى توبة واستغفار، وأن التبرير باسم الجمال أو الحرية لا يغيّر من الحكم الشرعي شيئًا.

وحذر من إثارة الجدل الديني بغرض تحقيق الشهرة أو الظهور على “التريند”، مؤكدًا أن الدين ليس مادة للترفيه أو الجدل الإعلامي، وأن من أراد محبة الله فعليه أن يطلبها بصدق الالتزام لا بلغة الاستفزاز.

استأذنت ربنا قبل ما أخلع الحجاب

كانت قد كشفت الفنانة هندية خلال لقاء لها في برنامج “الشفره” مع الإعلامية علا شوشة على قناة “الشمس” عن الصراع الداخلي الذي عاشته قبل اتخاذ قرار خلع الحجاب، مؤكدة أنها لم تتخذ هذا القرار بسهولة.

وقالت هندية: “اوعي تفتكري إن خدت القرار ده بسهولة، أنا استأذنت ربنا والله ما بكذب، قعدت شهر ونص على ما أخد القرار ده، وعمالة أعيط وأقول يا رب لو انت شايفني في حتة معينة امنعني، طب هاتلي آية، طب ابعتلي حاجة تمنعني.. شهر ونص بجاهد في نفسي أنزل ولا منزلش، حسيت إجابة ربنا لما لقيت نفسي نزلت”.

وأضافت: “في الأول كنت بعمل حاجات للأيتام ولذوي الهمم، كنت بنزل أعملهم حفلات، أرُقص معاهم وألعب معاهم كإني طفلة زيهم.. فقولت خلاص أنزل لوجه الله للمرضى وذوي الهمم”.

وحكت عن كواليس تنظيمها فعاليات للأيتام وذوي الهمم، معلقة: “قابلني مستشار صديقي، حد محترم أوي في نادي الشمس، وقال لي تعالي نعمل صالون فني ثقافي، قولتله حاضر، بس أنا بحب الغنا وعايزة اتسلى، لأن بعد صلاة العشاء ببقى زهقانة ومش عارفة أعمل إيه.. فقالي هنعمله يوم في الأسبوع، اللي هو يوم الخميس، وكان عندي وقتها ٢٥٠، ٣٠٠ بني آدم كل يوم خميس بيحبوني جدًا وصحابي جدًا، وعارفة عنهم كل حاجة وهما عارفين عني كل حاجة”.

تم نسخ الرابط